المقالات

البغدادي يحرم الانتخابات


( بقلم : مالك كريم )

تناقلت وكالات الأنباء والصحافة تصريح الناطق الإعلامي للنظام السوري في شؤون العراق المدعو احمد البغدادي بضرورة عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة حيث صرح بتحريم المشاركة في الانتخابات واعتبارها فعل محرم زاعما انه يريد مصلحة العراق ويجب عدم تكرير الأخطاء وذلك بحجة وجود الاحتلال.

البغدادي في سطور : ان البغدادي تدرج في القيادات الحزبيه السورية حتى حصل على عضوية الشعبة في البعث السوري ثم تحالف مع حارث الضاري الارهابي المعروف بارهابه وكذلك مع المدعو جواد الخالصي سكن البغدادي وما زال في سوريا ودائما ما يلتقي القيادات السورية للتباحث في كيفية زعزعة الوضع العراقي بداعي المصلحة العامة . بالنسبة الى تصريحات البغدادي فان فيها الكثير من المغالطات ، فما الجدوى من عدم المشاركة في الانتخابات ولنفرض تم له ذلك وقمنا بإلغاء الانتخابات ماذا نفعل هل نبقى على المجالس الحالية وهذا فيه غبن لبعض المناطق التي كانت تعاني الارهاب والان اصبح وضعها يساعدها في انتخاب من يمثلها ثم البقاء على نفس الوجوه السابقة يعتبر تكرار للدكتاتورية الصدامية ونقض واضح للديمقراطية التي ندعو اليها . وماذا نفعل هل نعود الى حكم حزب البعث الذي جثم على صدورنا طيلة الفترة التي سبقت التغيير مع عدم تقديمه لشيء يذكر لصالح الشعب العراقي الا المقابر الجماعية وتهجير الكفاءات العلمية ، وماذا نفعل هل نبقى في فوضى بدون حكم وبدون تشريع وبذلك يبقى الاحتلال الى فترة غير معلومه ،

للبغدادي اقول ان مصادرك في العراق من اتباع النظام السوري نقلوا لك الصورة الخاطئة عن وضع العراق فلو نلاحظ ما قدمته الانتخابات السابقة للعراق وعلى جميع الاصعدة منها الامنية فالتحسن الملحوظ في الناحية الامنية واستلام الملفات من الجيش الامريكي واصبحت الكثير من المحافظات بعهدة الحكومة العراقية وخلاصها كما يزعم من الاحتلال وكما راينا انحسار واضح للعمليات الارهابية التي تحرض عليها انت ونظامك السوري واذا لم تسمع عن سامراء فساقول لك هل تعلم عدد الزوار الذين يزورن الائمة في سامراء وهل سمعت عن قيام الشخصيات الدينيه الكبيرة بالذهاب الى سامراء كما يعتبر عودة الكثير من سفراء الدول العربية التي كانت تتحجج بالوضع الامني الى العراق دليل التحسن من الناحية الامنية . اما التحسن في الوضع الاقتصادي كبير وواضح وضوح الشمس ،  اذا لم ننتخب فسوف نساهم بعودة البعثيين الى الحكم او تسلط من لا يستحقون الوصول الى المناصب وبالانتخاب سوف ندافع عن مبدأ الديمقراطيه ذلك المبدأ الذي ضحينا من اجله ودفعنا الكثير من الضرائب في سبيله وادعو الشرفاء الى عدم الاهتمام بمثل هكذا تصريحات والالتفاف حول القيادات التي تريد الخير للعراق وموعدنا يوم الانتخابات القادم باذن الله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ABO HADI
2008-11-12
المفروض المملكة البعثية السورية وليس الجمهورية العربية السورية لان نظام الحكم بلوراثة عليمن مسويهه جمهورية
حيدر المالكي
2008-11-10
اقول للبغدادي ابقى عند بشار فارة هذا الذي اصبح رئيس بعد ان كان يعربد في الملاهي لولا وفاة اخيه لماعرف هذا المنصب فلم يصدّق نفسه لحد الان اخذ يتدخّل في شؤون لبنان الى ان طرد منها والان ومنذ سقوط الصنم الى اليوم ايدين بشار ملطخة بدماء العراقيين!! اما البغدادي اقول من انت ياهذا؟ من سمح لك ان تتكلم بالفتاوي؟ ياعميل يانجس يارذيل صرت تفتي الينا من انت ياصعلوك ياحقير والله انت ارذل الخلق بعد ان ارتضيت لنفسك العمالة وبيع وطنك بليرات تعبانة ياقشمر افتي وان افتيت من يسمعك يااثول ياعار ! ياهذار!
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك