المقالات

يامن تعلقون الامال على اوباما تذكروا كندي !!!


بقلم : سامي جواد كاظم

وكأن الكل لا يعلم كيف تدار دفة السلطة في امريكا ، فهذا يعول على اوباما الافريقي كي يلتفت الى افريقيا والاخر يعول عليه كمسلم حتى يحن على المسلمين ، وثالث يامل بشعار التغيير الذي رفعها حتى يغير نتاجات بوش .لايعلمون الذي يعولون على التغيير ان الذي يتراس البيت الابيض هو فعلا فقط يتراس البيت الابيض ، ونظرة بسيطة الى تاريخ امريكا الرئاسي هل لكم ان تعطونا دليل واحد على امر سلبي اقدم عليه رئيس امريكي غيره الذي جاء بعده ؟ اتحداكم !!!

ولكن لو اردتم الاسوء الذي اعتقدوه الافضل فهم كثر خذوا مثلا ريغان الذي تراس البيت الابيض لثمان سنوات ( 80 ـ 88 ) اشعل الحرب العراقية الايرانية واشعل حرب النجوم وقبل خروجه من البيت الابيض بشهرين او ثلاثة اطفأ المحرقة التي اشعلها وجاء يا من تاملوا الخير فيه بوش الاب الذي ذاق العراقيون الحنظل منه ومهد للماساة التي اتقن كل فنونها في جعلها في كل بيت وشارع وحي وما ان فشل في الانتخابات بوش الاب وجاء كلنتون واعتقد المتوهمون انه الافضل الا انه جعل العراقيين يعيشون ثمان سنوات عجاف طول فترة حكمه بحصار لا مثيل له في كل العالم ونتائجه السلبية على كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الى اليوم نعاني منها ، وما ان انقلع من البيت الابيض حتى جاء بوش الابن وهذا ليس ببعيد عنا وخبثه لايحتاج شهيد فانه لم يكمل جميله الذي انقذ العراقيين من طاغوت جثم على قلوبنا طيلة 35 سنة بل بان خبث جنوده في العراق ، واليوم اوباما فهل نامل كما تاملنا في الماضي ؟!! اياكم بل استعدوا للاسوء وهذا هو شعار امريكا .

جون كندي هذا الذي تامل العرب منه خيرا وبالفعل كان على وشك ذلك وما ان اعلن عن افكاره بعد انتخابه فاذا رصاصة تستقر في قلبه وتنهي اماله وامال الذين تعلقت به . لكل رئيس امريكي فضيحة معدة لدى الكونغرس اذا ما خالف المطلوب تظهر هذه الفضيحة لوسائل الاعلام والتوقيت هو الاهم ، فهذه وترغيت وذلك يغتصب فنانة واخر مرتشي ورابع يقوم بانزال عسكري ارهابي فاشل والخامس يقال عنه كذب بشان اسلحة الدمار الشامل العراقي وكانهم نيام عن فعلته ، يضحكون على من ؟ يضحكون على الذين يتاملون بهم التغيير . قد يتهمني المتاملون بالتشاؤم وانا اعذرهم ولكن هذه الحصيلة من المعلومات التي سردتها لكم تجعل نيل المطلب الايجابي غير مرتجى ولكن هذا لا يعني الاستحالة ، وانا اتمنى ذلك ولكن لا اعتقد الامل وفق الميزات التي تحكى عن اوباما .

ولكن اضمن لكم الامل الذي ترجوه لو تامل قليلا السيد اوباما بمعنى اسم ابيه ( حسين ) هذا الاسم شغل الانسان اينما كان وفي الدنيا والاخرة وبين الملائكة والجن والكل يتامل الشفاعة منه عند الله عز وجل ، فلو تامل السيد اوباما ماذا تعني كلمة الحسين وتفاعل معها بصدق فانه سيعلم ماهية المبادئ الحقة التي تجعل الانسان في العلياء دوما وعندها يخيب ظني في اوباما ونعم الخيبة هذه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حيدر -عراقي
2008-11-10
ساكتب شعار==استعدوا للاسوء== بخط كبير لاعتقادي وجزمي انا ايظا بذلك وساعلقه فوق مكتبة الكامبوتر رغم اني لست خطاطا .... 1--لو تحقق ما ضمنت وخاب ظنك باوباما وهو ما اتمناه ايظا وارجوه للسيد اوباما ...اخشى عندها ان يسجّل تاريخنا المعاصر الرصاصة الثانية (لا سامح الله) بعد رصاصة كندي وعندها ستدوّن في التاريخ اول زعيم امريكي (الاسود) دخل التاريخ من صفحاته (الابيض) كدخوله البيت الابيض علاوة على ضمانه اخرته...والله اعلم.. 2--اعلنت ايران المعروفة بعمق ودقة وجهة نظرها في السياسة انها لا تتوقع تغير وتحول جذري وكبير في سياسة امريكا في العالم ولا يعولون كبير امل عليه..وانهم وان كانوا يقيمون موقفهم طبقا لمنافعهم الوطنية الا انه مؤشر على فرق الخطب الانتخابية مع السياسة الامريكية المرسومة والمتفقة عليه سلفا بين رؤوس ونخب الحزبين الحاكمين بالتناوب!!... 3--ما يهم الامريكي غير ما يهمنا ويؤرقنا فالناخب الامريكي يهمه الاقتصاد واموره اليومية اما نحن فيهمنا امر العراق اولا ودول الجوار ثانيا لان علاقاتنا بدول الجوار تمسنا وتدخل في تفاصيل حياتنا اليومية سواءا معاناتنا او رفاهنا الاجتماعية اليومية لذا الاولويات عندنا تختلف عن الامريكان.... 4--لم يسجل التاريخ بان دولة ما فضلت او قدمت مصلحة شعب ودولة اخرى على مصلحة لذا من السذاجة بمكان ان نعتقد او نتصور بان الامريكان يتحركون او يقررون سياستهم في المستقبل طبقا او تبعا لمصلحة العراق والشعب العراقي ..نعم قد تتوافق وتتلائم مصلحتهم مع مصلحتا وقرائتهم مع قرائتنا كما حدثت في ازالة الدكتاتورية في العراق عندها اقدمنا معا على الحرب..هم =لاحتلالهم للعراق= ونحن =لتحرير العراق= عندها اي عند اتفاق او تناغم المصالح علينا ان نكون حذرين مفتّحي العيون والاذان والحواس لنكيل الامور عشرا قبل الاقدام والتصميم وهو ما يحدث الان مع الاتفاقية بينا وبينهم...فالذئاب لا ترحم من لا يرحم نفسه ويلقي بنفسه في التهلكة والموضوع الفلسطيني وتفاوضه مع المحتل الاسرائيلي خير بيان وبرهان.....
ام محمد
2008-11-10
احسنت يااخي وبارك الله فيك فانا برأيي انهم ماأتوا به الا ليمتصوا نقمة الشعوب عليهم وخاصة شعبهم وليحسنوا صورة امريكا وسمعتها عالميا والا ّ فأن السياسة الخارجية هي نفسها والقرار كله بيد الكونكرس الامريكي الا بعض الشؤون الداخلية التي لاتؤثر في القرارات المهمة لذلك لايسعنا الا ان ندعوا الله ان لاتصل الامور الى الاسوأ وأن يكون الله لهم بالمرصاد مادمنا نحن مع الله ( يد الله فوق أيديهم )
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك