المقالات

وفيق السامرائي عماله وانحياز وتهافت


( بقلم : قاسم الخفاجي )

دائما يتمنى الانسان شئ ولكن الوقائع والاحداث تكون عكسها تماما وعلى الكاتب او المحلل ان يسحق على عواطفه وامانيه وان يذكر الحقائق فقط وان لا يسوق الكلمات والجمل لتسويق دعاليات مضلله وبالتالي فهو لن يحظى باي احترام .في الفتره الاخيره كتب وفيق السامرائي اكثر من عشرين مقالا يسميها هو تحليلات على حد زعمه وماهي الا خرابيط وامنيات.والدليل على انها خرابيط ان كل تلك التحليلات التي كتبها السامرائي جائت نتائجها معكوسه تماما .على سبيل المثال كتب السامرائي ما يزيد عن عشرين مقالا يزعم فيها ان امريكا واسرائيل او احداهما على وشك ان تشن هجوما مباغتا على ايران وقبل انتهاء حكم بوش .

 غير ان ايا من تنبؤات السامرائي او لنقل امنياته لم تتحق و السبب الرئيسي لفشل تحليلاته هو الانحياز الكامل والكتابه لمجرد الدعايه لال سعود وان كان بشكل غير مباشر وتسطير الاكاذيب ضد ايران فقط وانكار او التغاضي عن دور كل من سوريا والسعوديه ومن المعروف لاي محلل متخصص في اي موضوع ان هناك عوامل الموضوع التي تؤثر فيه التي ان لم تذكر كلها فلن تكون هناك اي اهميه لاي تحليل ويصبح التحليل مجرد لغو خال من اي اهميه علميه ويناقض المنطق وتسقط نتائجه عن الاعتبار . السامرائي لم يفرق بين الامنيات والحقائق وهو يريد ان ينشر مقالته في جريدة الشرق الاوسط السعوديه والتي لن تنشر المقال لو تجرا وكتب ان السعوديه كان لها دور محوري في الارهاب الذي خيم على العراق في عام 2006وما بعده فهو يذكر ايران وحسب ويتناسى سوريا والسعوديه ودورهما القذر الذي يفوق ايران عشرات المرات وانا هنا لست بصدد الدفاع عن ايران فبشهادة الاميركان لم يفجر اي ايراني نفسه في العراق لحد الان وكان جهد ايران منصبا على عرقلة الجهد الاميركي البشري والالي ولم تستهدف اي مدني عراقي .

اما من قتل العراقيين فهم اسياده ال سعود وحكم بشار الاسد ومعهم القاعده الوهابيه السعوديه العربيه والاحصاءات كلها موجوده وموثقه وستصدر بها كتب خاصه ملونه وبطبعات انيقه .اما بالنسبه للسامرائي نفسه فهو غير حاصل على اي مؤهل اكاديمي او علمي سوى كليات صدام العسكريه ,والتي كانت تقبل كل راسب في صف الخامس الادبي ليخدم الامه والقياده وليذوب في حب القائد الضروره كما ذاب السامرائي حيث كان المشرف الاساسي على عمليات الانفال والكيمياوي باعترافات زملائه في العمل امام المحاكم الحاليه .

لكنه افلت من يد العداله بسبب بعض اهل القضيه ولا ادري لم يغضون النظر عن مجرم محترف مثل وفيق السامرائي الذي كان مديرا سابقا للاستخبارات ويملك معلومات تنوء بحملها عشرات الجمال فضلا عن مساهماته الجرميه التي لا ينكرها الا المجانين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2008-11-10
يتوهم السيد السامرائي كما توهم رفيقه السابق السيد صدام وأوهم مع الأسف الكثير عندما دخل الحرب مع إيران عندما إعتقد أن الحروب هي الطريق لحل المشاكل. فكم من الخسائر المالية قبل الأرواح قد تم هدرها. لذلك على العراقيين والأشقاء في الخليج العربي وخاصة دولة الكويت والمملكة العربية السعودية اليقظة لمثل هؤلاء سفاكي الدماء. وإنهم في إجتماعاتهم المشبوهة وبالتعاون مع دول اخرى في المنطقة تحمل نفس أيدلوجياتهم الشيطانية مصممون على إلحاق الأذى بالعراق ودول الخليج العربي وخاصة دولة الكويت الحبيبة.
قلم رصاص
2008-11-10
يمعودين قبل فتره وجيزه ظهرت مقاله عن الدعي وفيق وكتبنا ما ارتأينا أن يكتب وبكل صراحه ومن دون مواراة ومجامله عن هذا الشخص الذي يجب تعريته والتنويه الى من دعموه ولكن الاخوه في براثا العزيزه على قلوبنا والتي تعودنا على حرية التعبير فيها وفي هذه المره إرتأوا ان لاينشروا التعليق الذي كتبناه والسبب هو مجاملة بعض الاطراف التي تسترت على المدعو السامرائي البعثي,أخوتي الحقيقه لاتحجب بغربال وحرية الرأي لاتحتمل الالوان والمقاييس,وبناء الوطن واجب على الجميع ,عاش العراق وشعبه العظيم,ارجو النشر بكل أمانه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك