( بقلم : ميثم المبرقع )
يبدو ان بعض المحللين المغرضين والاقلام الموتورة تحاول تحريض شعبنا على الوقوف ضد العملية السياسية وتثبيطه من المشاركة الفاعلة في الانتخابات من خلال الاساءة اليه وتشويه مواقفه ورؤيته المتبصرة.هؤلاء يتوهمون بان شعبنا سوف لا يقف مع قواه الوطنية التي وقفت معه وناضلت من اجله وسوف يعطي صوته ورأيه لمن كان السبب في كل معاناته ومأساته سواء في العهد البائد او العراق الجديد. ليس من الصحيح الايحاء بان شعبنا اصبح لا يدرك من وقف معه من ابنائه ومن ضحى من اجله كما لا يميز بين من كان ضده وضد تطلعاته وحرياته وبين من يستميت بالدفاع عنه.
شعبنا لم يكن بهذا القدر من البساطة والسطحية حتى ينساق وراء هذه التقولات والاشاعات والسموم التي يبثها المهزومون والمفلسون فيتوهمون بان شعبنا سيقف ضد قواه الوطنية التي انتخبها ودافع من اجلها وتحدى الارهاب والتحديات من اجل التصويت لها. نعتقد ان هناك تقصيراً او قصوراً في تحقيق الخدمات اللازمة لابناء شعبنا كما نعتقد ان هناك صعوبات وتعقيدات حالت دون تحقيق ما نصبو اليه لابناء شعبنا بعضها كان بفعل اعداء العراق والاخر كان بفعل الظروف القاهرة ولكن لا يمكن ان يلجأ شعبنا لخيارات هي الاسوء كما يتوهم هؤلاء ولن يسعى الا لمن يحقق سعادته وحريته وكرامته وهو لن يقف الا مع ابنائه المخلصين الذين قاوموا نظام البعث من اجل انقاذ شعبهم.
شعبنا معروف بمواقفه النبيلة والمخلصة والشجاعة وقد اذهل العالم كله بملحمته الانتخابية الاخيرة عندما حضر في الميدان الانتخابي وسط التفجيرات والمفخخات وقذائف الهاونات والاحزمة الناسفة ولن يتراجع او يتردد في التحدي والمواجهة وهو نفسه الذي سيقف في الانتخابات القادمة ليفوت الفرصة على جميع من يريد الاصطياد بالماء العكر ويشوه تأريخه ومواقفه.
https://telegram.me/buratha
