المقالات

دولة رئيس الوزراء العراقي يقول ( عشرة دقائق )


( بقلم : ابو مصطفى الكوفي )

في ظاهرة لم نألفها من قبل لا في العراق ولا في جميع دول المنطقة وبالخصوص الدول العربية التي عانت الكثير ولازالت شعوبها رهينة الانظمة القمعية والدكتاتورية ، في مؤتمر الكفائات وقف الاستاذ دولة رئيس الوزراء العراقي ( نوري المالكي ) وهو يقول للمؤتمرين حتى لا اطيل عليكم وقد حدد لي وقت ( عشرة دقائق )

هنا شعرت ان العراق يتجه بالاتجاه الصحيح وهنا شعرت ان رئيس الوزراء لا يختلف عن باقي العراقيين ويمارس وظيفته بكل مهنية وأوصل رسالة للجميع ان من يشغل اعلى وظيفة في الدولة العراقية الحديثة انما يتساوى مع الاخرين في الحقوق والواجبات

وكذلك قال كلاما غاية في الروعة حينما قال ( الان انا رئيسا للوزراء وغدا سيكون غيري ) وان دل هذا انما يدل على مصداقية التوجه الجديد للعراق الجديد وان السلطة لاتكون حكرا على احد ولاتكون حكرا لجهة وان الجميع متساوون امام القانون وان الدكتاتورية ولت الى غير رجعة ، احترامنا وتقديرنا لدولة رئيس الوزراء ولكل الشخصيات السياسية العراقية التي تنهج النهج الصحيح وتساهم في بناء عراق جديد بعيدا عن المصالح الشخصية والحزبية والفئوية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جمال ملاقره‌
2008-11-11
عمي لا يغرنکم الشعارات والکلام المنمق. السيد الجعفري بالکلام کان أکثرهم ديمقراطية وفي الخفاء کان أکثر رجعية وتشبثآ بالکرسي، وحتى لم يتحمل ترك الکرسي لرفيق دربه‌، لذا إنشق عنه‌ وشکل دعوة خاصة به‌ على غرار بقية أحزاب الدعوة في العراق وماشاء الله‌ ماأکثر أحزاب الدعوات في العراق .حتى أصبحنا لا نميز بينهم سوى بذکر إسم زعيمهم. دعوة المالکي، دعوة العنزي، دعوة الجعفري و دعوة الشهيد عزالدين..إلخ
حيدر العراقي
2008-11-10
استاذنا وحبيبنا ابو اسراء الاستاذ نوري المالكي رمز للاخلاق ورمز للعراق والخير الذي في العراقيين، لكن المشكلة هي في الموظفين في الدولة مثل المدراء العامين حتى الموظفين العاديين الذين يطردون المراجعين ويزجونهم وكأن الناس عبيد لهم - وهذه الحالة مستشرية للاسف الشديد
متابع
2008-11-09
حقا" مواقف تستحق الاحترام ......... من رفع عبارة منحة او مكرمة رئيس الوزراء الى منحة او هدية الحكومه...... الى تصريحات اليوم ........ يارب هيء للعراق رجال يحبونه
علي الياسري
2008-11-09
نحن بحاجة ماسة لمثل هذه الشخصية المرموقة الخالية من الكبرياء 000 والتطير 00 والتكبر000 ولابد للمرئ ان يثني على الجهد المتميز في الدفاع عن كل اطياف الشعب000 وتحمل المسؤؤلية الكبرى في كل القضايا التي واجهت البلاد00 واخرها قضية الاتفاقية 00 والتي حسبها الاخرين (كالجمرة المسعرة) وكل واحد يرميها بحضن الاخر00 وكان السيد ابا اسراء اهلا لها00 وفق الله السيد الرئيس بما هو خير وصلاح للبلد والشعب 00 والله يحفظه من كل مكروه
احمد البصرى
2008-11-09
لاتعجب هو المالكي
أم زيد
2008-11-09
وفقه الله للسيد المالكي لكل خير وقد أخرجنا من الشفافيه للواقعيه. الحمد لله وإنشاء الله الخير قادم ببركة أهل البيت.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك