( بقلم : صلاح عبد الجبار )
المتتبع للوضع السياسي الامني في العراق يجد غرابةة في استقراء الوضع فب العراق فكلما اردنا القول ان العراق اصبح بيد ايدي امينة ظهرت لنا قضية تفند هذا القول . واحدة من القضايا التي تجعلنا نقول ان العراق لن يستقر مادام المتنفعين لهم اليد الطولي في الدولة. هي قضية العميد (اكرم) الذي يعمل ضابط في مركز التنسيق المشترك في مديرية شرطة تلعفر (هو من المشمولين في قانون اجتثاث البعث )
هذا الضابط جمع ما يقارب (27) ضابط من اهالي تلعفر واخذهم الى قائد شرطة محافظة نينوى لغرض اعادتهم الى الخدمة وحسب طلب قائد شرطة المحافظة . الا ان هذا الامر حصل بدون علم مدير شرطة تلعفر وسبب عدم اطلاع مدير شرطة تلعفر على هذا الامر هو ان ثلاث من هؤلاء الضباط كان لديهم تعاون مع الارهابيين وسبق لمدير شرطة تلعفر ان رفع اسمائهم الى قيادة الشرطة بان هؤلاء يعملون مع الارهاب.
لقد تم رفع معاملات هؤلاء الضباط الى وزارة الداخلية لغرض اعادتهم الى الخدمة من دون الرجوع الى معرفة أي معلومات عنهم وماذا عملوا بعد السقوط. واليكم بعض الاعمال التي قام بها هؤلاء المجرمون بحق العراق الجديد.
1. المقدم محمد نذير محمد صالح خلف الحيالي{كان ضابط في تجنيد تلعفر والمعروف بلقب محمد ابو الرشاوي} انخرط مع الارهابيين وكان يقود مجموعة ارهابية وهو مفتي الجماعات التكفيرية شاركة في الكثير من العمليات الارهابة في تلعفر ومنها قتل المواطن ( عوني) من عشيرة المراج فخذ ال زنل الحادث وقع في منطقة القادسية . وكذلك عملية قتل اربع اشخاص على طريق تلعفر –سنجار.
اعتقل عدة مرات على يد القوات الامريكية والعراقية واطلق سراحه وفي عام 2005 وجد اسمه في قوائم تنظيم القاعدة التي عثر عليها في منزل الارهابي(محمد يونس عبدو) في منطقة حي المعلمين وفيها ايضاً تاريخ انتمائه الى التنظيم والذي بدأ في عام2003
2. الرائد عبد الحكيم حسين عبد الله خلف العنزي ال همات {ترك العمل مع الشرطة وعمل مع الارهابيين وكان منزله مأوى ومقر لتنظيم القاعدة واقد اطلقت عدة صواريخ من امام منزله , وايضاً كان ينقل الاسلحة بسيارته الخاصة الى الاماكن التي ينون قيام العمليات فيها يستغل بذالك معرفته ببعض السيطرات ولا يتم تفتيشه}.
3. الملازم محمد فاضل مصطفى حمزة المراد{في احداث 11112004المعروفة لدى اهالي تلعفر وهو من ضمن الذين قاموا بسرقة الاسلحة والتجهيزات من اكاديمية الشرطة ومن ثم بيعها على الارهابيين }
اما بقية الاسماء التي حضرت للقاء قائد الشرطة كانت من الذين لم يؤشر عليهم أي عمل سلبي حسب تقرير مديرية شرطة تلعفر امر جيد ان يعاد جميع الضباط الذين يريدون ان يخدموا وطنهم ولكن الذين تلطخت أيديهم بدماء العراقيين الابرياء يجب تقديمهم الى العدالة لينالوا جزائهم الذي يستحقونه , محافظة نينوى وتلعفر بالخصوص عانت الكثير من الارهابيين وابتليت بهم وهم ضد الدولة وخارجها كيف بك اذا أصبحوا يعملون داخل اجهزة الدولة الامنية . فاذا حدث هذا الامر فعلى الموصل وتلعفر السلام
https://telegram.me/buratha