المقالات

تساؤلات الى البصري تنتظر الاجابة


( بقلم : حسن حميد)

تنطبق مقولة (صمت دهرا ونطق كفرا) بصورة كاملة تقريبا على القيادي المجاهد في حزب الدعوة الاسلامية ابو احمد البصري، الذي لم نسمع له منذ زمن طويل أي تصريح او حديث او محاضرة، قبل محاضرته التي القاها في مدينة الحلة التي يشغل فيها موقع مستشار رئيس الوزراء لشؤون العشائر، وبعد ذلك الصمت الطويل نطق كفرا في محاضرة الحلة امام عدد من النخب الثقافية والعشائرية في المدينة. ومن دون مسابقة ولامقدمات ولامبررات مقنعة شن هجوما على الامين العام لحزب الدعوة –تنظيم العراق السيد هاشم الموسوي(ابو عقيل)، وهذا نموذج مما نطق به كفرا. وابتكر مصطلحا سياسيا جديدا هو (الحالة المالكية) ليضفي قدسية على السيد رئيس الوزراء،نحن على يقين بأنه لايريدها، بل ويمقتها.

وادعى ان التيار الصدري هو الاقرب لحزب الدعوة، وهذا عين الكذب والابتعاد عن الحقيقة، بحيث ان الكتابات التي ظهرت في وسائل الاعلام بأقلام كتاب ينتمون الى التيار الصدري او متعاطفين معه دحضت ماقاله السيد ابو احمد البصري، معتبرة ان صفحة ما سمي بصولة الفرسان في البصرة اكبر دليل على عدم صحة ادعاءات البصري.ويقال (اذا كان بيتك من زجاج فلاترمي الناس بالحجارة)، ولكن للاسف فأن اخينا ابو احمد البصري لم يلتفت الى ذلك، ونسي او تناسى انه بعد سقوط نظام صدام تم العثور على ملف ضخم في احدى دوائر الامن الصدامي عن تعاونه مع النظام، ووجود تقارير بخط يده تثبت بما لايحتمل الشك تورطه بالانغماس في وحل النظام المقبور.،

وبعد اكتشاف تلك الحقيقة تم تشكيل مجلس تحقيقي بقرار من قيادة حزب الدعوة انتهى الى اتخاذ قرار بفصل البصري، ولكن يبدو ان كل ذلك كان مجرد لعبة لذر الرماد في العيون واحتواء ردود الافعال الغاضبة والانحناء للعاصفة حتى تمر وتنجلي. الم يكن الاحرى بالبصري ان يتحدث عن نفسه لا ان يهاجم الاخرين!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد
2008-11-09
سيدي العزيز , أنا لا أستغرب ما تقول ولكن الحق يجب أن يقال . فالعديد من حماية وأعلاميي مكتب بابل للدعوة كانوا بعثيين أو هم ابناء بعثيين وأغلبهم من منطقة ( السياحي ) ومشهود لهم بمتابعة عوائل المنتفضين عام 1991
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك