المقالات

دماء الشهداء مجلسية وليست بعثية


( بقلم : الشيخ اكرم البهادلي )

من الممكن ان اتهم سكان القمر بتفجير المفخخات في بغداد ولكن من يهتم الى هذا الاتهام ومن يصدقه فقط المجانيين طبعا لان المقولة المشهورة تقول (حدث العاقل بما لايليق " او- لا يصدق - على رواية" فان صدق فلا عقل له ) وهنا لا اريد التحدث عن المجانيين لانهم مجانين ولكن اريد الحديث عن قصدية المتحدث فاما ان يكون مجنونا او كاذب تافه ليتحدث بما لا يصدق ومن هذا النوع طالعنا مقال بعنوان (لا تسمحوا للبعثيين الجدد من المجلس الاعلى الكتابة في موقع كتابات) ولا اريد ذكر الكاتب لانه يحاول بمقاله الذي كتبه ان يتزلف بالقربى للبعثيين او القاعدة ليس الا فهو يعلم ومتأكد بان المجلس الاعلى وتيار شهيد المحراب يتشرف بالعداوة للبعث وان دماء الشهداء التي يدعي انه يتبنى الحديث عنها هي دماء تيار شهيد المحراب فهل يقتل الانسان نفسه .

صدام اعدم اكثر من مئة عالم ينتمون الى عائلة الحكيم او ينتسبون الى ال الحكين فكيف يدعي بان كتاب المجلس الاعلى "بعثيون جدد " وهل للمجلس الاعلى كتاب ؟ الجميع يعلم ان للمجلس الاعلى صحف يتحدث عن طريقها بشفافية وانه ليس للمجلس الاعلى كتاب ولكن هم ابناء هذا الشعب المعذب ينبرون للدفاع عن متبنيات المجلس الاعلى فانا لا انتمي للمجلس الاعلى رغم ان الانتماء للمجلس الاعلى شرف لم اتقلده الا انني اكتب لان اعتقد ان ما اقرءه دائما من كتابات تشهر بالمجلس الاعلى ما هي الا اكاذيب وافتراءات ولعل مصدقاها ما كتبه صاحب المقال ان جاز لنا ان نسميه مقالا وان كشف الافتراءات هي التي تدفع الكتاب والاعلامين الى الكتابة رغم ان تيار شهيد المحراب لايحتاج الى دفاع لانه يكتب مقالاته بافعاله ويكتب تاريخه بمنهجه في العمل من اجل العراقيين وان الكاتب الذي يحاول التبرأ من البعثيين ما كان الا وجها من وجوه البعثيين وهي محاولة بائسة ان يتهم المجلس الاعلى او كتابه بالبعثيين لان البعث وتيار شهيد المحراب في طريقين مختلفين لا يلتقيان ابدا لان بين الاثنين دماء الا ان كان يقصد كاتب المقال بان "الشهداء" هم البعثيين فان مواقع القتال بين البعثيين الانذال وتيار شهيد المحراب كثيرة اولها اهوار العراق التي قتل فيها المجلسيون والبدريون حملة راية الامام الحسين 

 مما اضطر صدام بتجفيف الاهوار وان بغداد كانت تشهد كل شهر انفجار دائرة من دوائر البعث الصدامي وان المجرم عدي ذاق ضربات المجلسيين والبدريين عند تقاطع المنصور فهل يتحدث عاقل عن البعث ويقرنه بالمجلس الاعلى ان لم يكن مجنونا او كذابا لابد من ان كاتب المقال لم يكن واعيا لما يكتب او انه يكتب ليبيض صفحته امام جهة تعادي المجلس الاعلى .دماء الشهداء مجلسية لانهم مجاهدي العراق ومحرروه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ماجد السويعدي
2008-11-08
نعم المجلس الاعلى وتيار شهيد المحراب صنوان لا يفترقان من تقديم كل شيء يحفض البلد وقد سار على نهج واحد لا تبدل فيه وهو الحفاظ على المصالح العليا والتطلعات الكبرى انه عهد لا تبديل فيه قطعه على نفسه شهيد المحراب وسار عليه السيد عبد العزيز في اكمال ما بدا دون كلل ولا ملل حتى يتم تحقيق اخر التطلعات المستقبلية .
الدكتور يوسف السعيدي
2008-11-07
لنا الشرف والفخر ان يكون قادتنا من آل الحكيم..فبقيادتهم ومع حرب الدعوه الاسلامي وبقية اشراف العراقيين من احزاب وطنيه وكيانات وافراد استطعنا ان نغسل ارض العراق من عار الصنم البعثي العفلقي وارغمناه على دفع ما بذمته من دين في رقبته التي اطبق عليها حبل الداله الالهيه ..فاصبح عراقاً حراً..حياً تجاوز نوبات صرع الاعراب والعربان ..بعد ان اتضح ان عار الاعراب منهم وفيهم وهو عار يغلف تفاهتهم وتحجرهم ..وموت يطوف حول مقابر اصنامهم ..تلك الاصنام التي لفظتها فلوات الارض ..وبصق عليها الزمن .و هيهات منا الذله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك