( بقلم : شهاب البغدادي )
ان السائد في العرف الانتخابي يمارس المرشحون في الاشهرالتي تسبق العملية الانتخابية طرق عديدة في الدعايات الاعلامية تروج لنشاطاتهم فمنهم من تكون دعايته شريفة ونزيهه ومنهم العكس حيث تستخدم بعض الكتل السياسية ومنها القضايا الحساسة والدقيقة للعراق للترويج لهم في قضية الانتخابات المقبلة غير مبالين بمصداقية مايقولون على حساب ذمم الباقين ويتخذون سياسة الاتهام على منافسيهم في دعاياتهم الانتخابية , مثل توجيه الاتهامات والانتقادات السياسية هذا عميل الى هذه الدولة ... وذاك عميل الى تلك الدولة غير مراعين نزاهة بعض هذه الكتل المتهمة ومسيرتها الجهادية وانهم بذلوا الغالي والنفيس لمصلحة العراق وياتي مثل هؤلاء المتربصين للعراق سوءا والله اعلم ما ورائهم من اجندة خفية تريد العبث في مقررات هذا البلد ويلقي هجوما من الاتهامات الباطلة ,ومنهم من يستعمل منصبه او مالديه من صلاحيات في تسيير دعايته واستخدام المال العام في الصرف على نفقات الدعاية .وهناك بعض الكتل السياسية توزع الاموال والمساعدات وامور اخرى الى المواطنين من باب العطف والمسؤولية .
اين كنتم خلال تلك الفترة ؟؟؟ فالشعب يملك اموالا اكثر في السابق ولماذا الآن تبدأ عملية التوزيع ونحن نعرف ان هذه القضية لاتاتي مجانا , فهم يوهمون الناس بانهم اهل للمسؤولية ومراعين مشاكل الشعب ويبدأون بضخ الاموال العامة بحجة مساعدة المحتاج او رعاية العوائل المنكوبة والمتضررين ,بالاضافة الى الندوات والمؤتمرات والدعوات التي يجلب فيها مالذ وطاب من الموائد وغيرها من المغريات , ومنهم من يستغل المؤسسات الامنية للانحياز لطرف دون الاخر او دفع الاموال على شكل هبات لكنها في الواقع رشاوي وفتح مجال التعيين في هذه المؤسسات لكسب الشباب لصالح جهة المسؤول على هذه المؤسسات.
فعجبي ... اين كان هذا الاحساس بالمسؤلية في وقت سابق وفي الايام العصيبة التي مر بها هذا الشعب لم نسمع لهم صوت في انقاذ هذه المآسي والنظر لها بعين العطف ...فندعوا الى الانتباه الى كل هذه الامور واخذها في الحسبان والتمعن والتمحص في انتخاب من هو الاصلح ومن هوالذي ناضل وضحى وبقى واقفا مدافعا في الايام العجاف التي مرت على العراقيين والذين لهم باع طويل في الامور السياسية , ومعرفة الناخبين بالذين لايصلحون لما ينافسون عليه والمطالبة بتقديم بيان مالي مفصل الى هيئة النزاهة ولجنة النزاهة في البرلمان والى المفوضية العليا للانتخابات بجميع مصادر التمويل للدعاية والتي حصل عليها المرشح ومصدرها ويعلم المنتخب كم هو صوته ثمين فلا يجب التفريط به.
https://telegram.me/buratha