المقالات

الاتفاقية الامنية والتصريحات المغرضة


( بقلم : شهاب البغدادي )

هناك تساؤلات ومخاوف في الشارع العراقي حول الاتفاقية الأمنية المزمع عقدها بين الحكومة العراقية والحكومة الامريكية وماذا يدور في كواليسها بسبب ما تروج له وسائل الاعلام والفضائيات وان اغلب ماقيل عنها وماروج لها ليس صحيح ولايطابق الحقيقة وان اغلب ماتنشره وسائل الاعلام هو ترهات واكاذيب سابقة لاوانها بالاضافة الى تصريحات بعض المسؤولين والكتل السياسية من انها ملفات سرية اوقضايا سرية لاتصب في مصلحة العراق ... وغيرها من التصريحات لاتعبر عن مصداقية القائل لكن ماهو السر وراء اطلاق مثل هذه التصريحات يا ترى , وانا متأكد من انهم لايعرفون او لا يبالون مضمون هذه الاتفاقية ولاسلبياتها ولاايجابياتها وهم يتكلمون عنها متهمين الحكومة اتهاما سابقا لأوانه بانها ستوافق على اتفاق تشرك به الحكومة الامريكية بمقررات الشعب وتسلب سيادة العراق ويبقى خاضعا للقوات الامريكية , الله اعلم اي اجندة وراء اصحاب هذه الاكاذيب الموهمة وأي اهداف لديهم .

نحن نعلم اننا مقبلين على انتخابات مجالس المحافظات وبعدها الانتخابات البرلمانية فأنهم اتخذوا منها جوا لااعتقد انه مناسب لمسألة حساسة ودقيقة كمسألة انسحاب القوات الامريكية من العراق التي تتظمنها هذه الاتفاقية وجاءت تصريحات هؤلاء المسؤليين زيادتا في الغموض الموجود في الساحة وعقدت المسائل لاسيما وان الساحة مقبلة على انتخابات كما اسلفنا والمرشحين يريدون ان يحضوا على اصوات المنتخبين قد يكون بعضهم بصدق وكفاءة والبعض الكثير يكذب ولايريد هذه الكفاءة بالشكل الذي يعرب عنه وانه يريد ان يستحوذ على الاصوات بالف طريقة من الخداع الذي يمكن له ان يمارسه والاكاذيب التي يقولها , وهناك دليل على ذلك فظهور في الوقت الحالي الكثير من التجمعات والشخوص السياسية على الساحة والمطالبة بالغاء هذه الاتفاقية وهو غائب ولايوجد له دور في وقت سابق اي في الاوقات العصيبة التي مرت بها الساحة السياسية والامنية ولايوجد لهم اي تصريح ولم نشاهدهم في معاناتنا ولافي مشاكلنا ولم نلتمس منهم خيرا .

وان هذه التصريحات والمزايدات قد تصيب الفرد العراقي بالقلق والاضطراب والشعب العراقي في غنى من هذه المتاهات ولاحمل له في دخول هذه الدوامات التي لاتصب في مصلحة مسيرة العملية السياسية والامنية لهذا البلد , فليعم العراقي كم هو رأيه مهم في ادارة وتدوير عجلة هذا البلد وهو من يحدد هذا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك