المقالات

اين الحقيقة في كربلاء


( بقلم : قاسم المسعودي )

كربلاء هذه المحافظة التي يرقد على ارضها صاحب الايثار من اجل الانسانية وشهيد الله الامام الحسين (ع) والتي تستقبل خلال العام وفي ايام كثيرة ملايين الزائرين تكاد تنزع صوتها بعد ان احتملت الصبر الكبير فهذه المحافظة التي كنا نعتقد ان الحكومة لاتدعمها عرفنا ان الحكومة تدعمها دعما لا محدود ولكن سوء ادارة المحافظ جعلت المحافظة ترزح تحت سوء الخدمات وعلى جميع المستويات فالامن مفقود في المحافظة وان المحافظة تتعرض يوميا الى اعمال قتل واختطاف لمواطنين عاديين

ولعلنا نسمع بين فترة واخرى انفجار عبوة ناسفة والخدمات البلدية منعدمة فقط في المنطقة المجاورة للعتبتين المقدستين النظافة موجودة لانها غير تابعة للمحافظ فباقي المحافظة تسوء الخدمات فيها وامام انظار المحافظ لان شارع المحافظة تعلوه الازبال كما ان المحافظة تعاني من شحة الماء وان اهالي كربلاء وخدام الامام الحسين من الكربلائين بدأ صبرهم ينفد فمقارنة بسيطة بين محافظتي كربلاء والنجف الاشرف تظهر ان الاموال المنفقة من خزينة الدولة على كربلاء تعادل ضعف ما انفق لمدينة النجف ولكن الاعمار يقفز مسرعا في النجف فيما يتخلف في كربلاء ولعلي ازور النجف اسبوعيا قاصدا مرقد امير المؤمنين فاجد ان شيئا قد تغيير وشارعا قد تبلط وعمارة هنا او هناك ارتفعت فيما لا اجد في كربلاء ومنذ اربع اعوام اي شارع قد تعبد بل تآكلت الشوارع

وما ان سقطت اولى زخات مطر الشتاء حتى صارت شوارعنا بحيرات لايمكن اجتيازها الا بقوارب مطاطية او مشاحيف وراجت لدينا حرفت (العربنجي) الذي صار ينقل الناس من الجانب الايمن من الشارع الى الجانب الايسر وبالعكس ب250 دينار لينجوا الانسان ببدلته من بحيرات الشوارع الكربلائية الاصطناعية وصارت الخدمات الصحية منعدمة لان الناس تذهب الى العيادات الخاصة من اجل العلاج لان المشافي في المحافظة تفتقد لادنى متطلبات النظافة وعلى الحكومة ان تخرج لمستشفيات كربلاء شهادات صحية لمزاولة المهنة وان عمليات الاعمار لاتعدو ان تكون عمليات وهمية فلم تبنى في المحافظة ولحد الان مدرسة واحدة وانما تذهب اموال الاعمار الى عملية طلاء المدارس والدوائر الحكومية من الخارج ولم تفتح المحافظة لحد الان متنزها واحدا كما لم تستطع تنظيم سيارات نقل الموطنين وربما تجد طريق عودتك الى دارك شاقة من كثرة الحواجز التي تهشم اوصال المدينة لان وجود بيت من بيوت المسؤولين في حي ما يعني اغلاق الحي بكامله وان قوات الامن في المحافظة لا يعنيها حماية المواطن العادي بل هي مهتمة فقط بحماية المسؤولين وان الوظائف في المحافظة تمنح كهبات لمقربي المحافظ او عن طريق افراغ جيبك لصالح جيب المسؤول (الرشوة ) لان التعيين في وظيفة في البلدية او كمعلم او شرطي يحتاج الى 1500$ كما ان حرية الرأي غير متوفرة للمواطن او الصحافي وان كتابة مقال عن سوء الخدمات ربما يوصل كاتبه الى محكمة الجنايات او دار القضاء الاعلى في المحافظة بتهمة الاعتداء على المواطن وربما سيكون مقالي هذا سببا الى الزج بي بتهمة التشهير لانه لافاصل في المحافظة بين التشهير و النقد ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الحلة الخفاجي
2008-11-07
عندي كلمة بسيطة اقولها الى جميع المسؤولين في محافظة كربلاء المقدسة وخاصة الى السيد المحافظ0000 فليتذكر وليتذكروا حسين كامل الملعون ماذا فعل به الامام الحسين ع وكيف اخزاه في الدنيا والاخرة (ومهما تفعلوا فلن و لا تصلوا الى ماوصل له حسين كامل القذر) ، فلتكن لكم منه عبره ولكن لا0 00000شكرا لكاتب المقال
علي الياسري
2008-11-05
اخزاكم الله وفضحكم00000000000000 يامن خنتم مدينة الحسين ع000000000 ولاحشركم الله مع محبي العترة الطاهرة 000 ولم تنالوا شفاعتهم00000000
كربلائي انا
2008-11-05
بارك الله بك اخي الكاتب ولعن الله واؤكد لعن الله المقصرين تجاه مدينة الامام الحسين وسينتقم منهم الامام عليه السلام في الدنيا قبل الاخرة وكفى ذلا... فليحكم الكربلائي المخلص مدينته ولا ياتو لنا باناس ليس لهم علاقة بكربلاء ويجعلوهم يتحكمون بمصير المحافظة المقدسة ها هي نجف على قرب كيلومترات من عندنا عيب عليك يا محافظ!!! انشره حبيبي براثا
ali
2008-11-04
الذي يخذل كربلاء الله يخذله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك