( بقلم : د.سيف الدين احمد)
ان الاعتراف بالكذب اكبر ذنبا من الكذب لان المصر على الاثم اكثر جرما من اولئك الذين يكذبون ولايعترفون بكذبهم لان المصر على الكذب يصر على عدم التوبة لله تعالى ولعل الروايات الواردة عن الرسول وال بيته الاطهار تشير الى ذلك صراحة وان من يسمي نفسه "امير" ويدعي انتسابه لتيار شهيد المحراب كذب مرتين في مقاله "حول عمار الحكيم وانشقاق المجلس الاعلى" الاولى عندما ادعى انتسابه للمجلس الاعلى والثانية عندما اعترف بان اسمه مزيف او اسم مستعار وكلا الامرين كذب لانه لايوجد كذب ابيض واخر اسود وهنا علي التعليق على اكاذيب اخرى اوردها الكاتب فهو يدعي ان السيد عمار الحكيم اعتمد على الاسرى والتوابين في قيادة المناصب في مؤسسة تيار شهيد المحراب وهنا يبرز اشكلان كبيران الاول ان السيد عمار الحكيم لم يتلاعب باي منصب منذ ذهاب السيد الحكيم حفظه الله للعلاج وعودته والسيد الحكيم هو الزعيم بالامس واليوم وان السيد عمار الحكيم انتخب في مؤتمر المجلس الاعلى نائبا لرئيس المجلس الاعلى لكفاءته بالاجماع ومن حق النائب ان يغيير في اي منصب لان مؤسسات تيار شهيد المحراب تعتمد الكفاءة معيارا للقيادة
واما الاشكال الثاني هو ان "المدعو امير" يحاول التقليل من شأن المجاهدين فهؤلاء الاسرى والتوابين الذين يحقد عليهم الكاتب انما هم مجاهدوا الاهوار ومجاهدوا بدر الظافر ومجاهدوا العراق ومنهم الشهداء والمعاقين والمسجونين والمعذبين وما هي الا نظرة بعثية التي ينظر من خلالها "امير" للمجاهدين وهي تشبه كثيرا مقولات البعثيين في اتهام تيار شهيد المحراب ولعل الكاتب يخرج هؤلاء المجاهدين من عراقيتهم وكأن من المعيب ان يكون هؤلاء المجاهدين قياديين في منظمات تيار شهيد المحراب الذي اعتمد على عدم النظر للعراقيين الا نظرة واحدة لانهم كانوا اسرى او توابين وان ثورات الشيعة قامت بالتوابين .
ثم يزعم امير ان الاميين هم الذين يحكمون مؤسسات تيار شهيد المحراب ولا اعرف من اين جاء بهذه الفرية فان مؤسسات تيار شهيد المحراب تعج بالكفاءات وبالشهادات فاغلب موظفي قناة الفرات هم من حملة الشهادات العليا وربما الكثير منهم من يظهر على شاشات التلفزيون كمقدمين برامج وهم حملة شهادات دكتوراء وماجستير وان مدير عام قناة الفرات يحمل شهادة ماجستير ( الاعلام في القران ) وان اغلب رؤساء هرم القناة يحملون شهادات اقلها بكلوريوس اما الصحف والمكاتب الرئيسة والفرعية في تيار شهيد المحراب فتعج بحملة الشهادات ولو كان الكاتب حسيب مايدعي ينتمي للمجلس الاعلى لكان يعرف اولئك الذين يحملون الشهادات العليا لان المجلس الاعلى واجنحته الثقافية والسياسية والاجتماعية تعج بحملة الشهادات العليا واساتذة الحوزة العلمية وهو المستقطب في الساحة للكفاءات والعلماء .
ثم يدعي الكاتب ان المجلس الاعلى "يتبرأ من تصريحات السيد عمار التي وصفها بأوصاف كثيرة " ولعله لايعلم ان اساتذة العلوم السياسية والمبدعون يتحيرون من ذهنية وعقلية السيد عمار الحكيم في حديثه واسلوبه وذكائه وحركيته ولعلي اعرف البعض ممن كان يتصور تصورات كاتب المقال وبعد لقائهم بالسيد الحكيم تنقلب افكارهم رأسا على عقب ويجدون في السيد عمار مالم يعرفوه في شخص اخر على الساحة العراقية ويبدو ان كاتب المقال ينتمي لؤلئك الذين لا يعرفون شيئا عن المجلس الاعلى والسيد عمار الحكيم وهو يزعم انه ينتمي لشوى المجلس وهو لايعرف صغيرة او كبيرة عن المجلس سوى اقوال سمعها من اعداء تيار شهيد المحراب وقد ينتمي هو اليهم
https://telegram.me/buratha