المقالات

هلوسة الالوسي


( بقلم : علاء الربيعي )

عرفنا ان المرء مخبوء تحت لسانه وما يتكلم به دليل وعي وادراك او دليل غباء وان التصريحات تؤكد ما يخبئه المتكلم من حقد وكراهية ذلك ما يؤيد بان تصريحات دليل الالوسي مثال على كراهيته للخط الإسلامي وحقده عليه كما يوضح مدى عمالته للجهة المعروفه بتمويلها له أو في اضعف الإيمان دليل غباء الرجل .

ان اتهام مثال الالوسي لمؤسسة شهيد المحراب باستلامها اموالا من دولة ايران اراد بها اشياء اخرى غير التشهير بهذه المؤسسة التي تحمل اسم الشهيد الخالد الذي نتشرف بكونه عراقيا ومن ثم فان هذه المؤسسة العملاقة التي استطاعت ان تقدم المعونة والدعم لأبناء العراق وللمحتاجين واستطاعت من لملمة الصفوف والوصول الى ابعد المناطق واخطرها لتقديم المساعدات والتوعية الثقافية الاسلامية اكبر من ان تتهم بالعماله وهو امر مضحك اتهام العميل للوطني وهو قلب للمعايير .

ان ما قاله مثال الالوسي عن مؤسسة شهيد المحراب يدل على الفراغ السياسي الكبير الذي يعيشه بعد زيارته الى اسرائيل محاولا بذلك لفت الانظار من حوله مرة اخرى بعد ان سقط اعلاميا وبرلمانيا والغرض منه كما يبدو الانتقاص من هذه المؤسسه ومحاولة الظهور في الواجهة مرة اخرى .

ولكلام مثال الالوسي ما يناقضه وهو ما صرح به السفير الايراني لدى العراق عن عدم لقاءه بمثال منذ ما يقارب السنتين أي بعد زيارته الى اسرائيل وهو ما يدل على نية الالوسي النيل من اعداء اسرائيل بمحاولة تشويه صورة الاحزاب والمؤسسات الفاعله في العراق ، ثم قال ان مؤسسة شهيد المحراب مؤسسة صغيره وحزب الامه حزب كبير وعلى ما يبدو انه يعيش حالة هستيريا شديدة جعلته يقلب الموازين وهو دليل على فراغ الرجل من محتواه فهل يعلم ان مؤسسة شهيد المحراب لديها فروع في جميع محافظات العراق بما فيها المحافظات الشمالية وهل يعرف مثال الالوسي ان مؤسسة شهيد المحراب هي مؤسسة تابعة الى اكبر تكتل عراقي ولها شعبية واسعة ومن ثم هل هناك مقارنة لمؤسسة شهيد المحراب مع حزب ألامه ذلك الحزب الوهمي الذي ليس له قاعدة جماهيرية وقاعدته الجماهيرية في اسرائيل .

لمثال ولغير مثال اقول ان من رمى الشجرة العالية بحجارة ستسقط هذه الحجارة على رأسه فلا تقرب من هكذا معلم كبير وابحث عن فرص اخرى للظهور من جديد بلسان ابن البلد الذي يتامرون عليه لتكميم الافواه وانت لا تحتاج الى اموال فعمتك اسرائيل تكفيك وتغنيك . ولمؤسسة شهيد المحراب اقول استمري في منهاجك فانت في الطريق الصحيح .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك