( بقلم : الشيخ اكرم البهادلي )
اعتقد ان الموضة وصلت الى الانترنت فصارت المقالات تكتب بالموضة ومع قدوم انتخابات مجالس المحافظات صار التعريض بالفضائيات الاسلامية امرا مرتبطا بهذه الانتخابات فصار النقد للقنوات الشيعية والشيعية فقط على قدم وساق لان الجميع يعي ان هذه الفضائيات هي التي تفتح الطريق وتنيره للعراقيين المسلمين لان هوية العراقيين الاسلام واعجب من الكتاب الذين يدعون الثقافة انهم ينقدون كل ماهو ثقافي وعقلاني ويروجون لكل ما هو غير عربي وغير اسلامي وغير اصيل فقنوات تروج للرقص والغناء قنوات لم نسمع الكتاب "المثقفين " يوما ينقدونها ولعلها كثيرة ولعل الجميع مجبرا يراها عندما يقلب الفضائيات بحثا عن نافع .
صحيح ان القنوات الشيعية لاتجذب المشاهد لانه لاتعرض اغاني ولا رقص ولاتهتك وهنا تفتقد هذه القنوات لعناصر الجذب على رأي المتغربين لكن قنواتنا الاسلامية لم تنقد قنواتكم الاباحية على مبدأ الحرية رغم انها تضحي بمبدأ الامر بالمعروف اما ان تقوم الاحزاب العلمانية وصاحبة نظرية تصليب المجمتع بنقد فضائياتنا فهو ما لانسمح به وهنا اريد القول ان الاحاديث التي يقولها الشيخ المهاجر والتي لايقبلها محمد عباس ذلك لان عقل محمد عباس لايستوعب الحقيقة المحضة ولعله من منكرين الموت لان انسانا ينكر كرامات الامام الحسين فهو بالضرورة ينكر وجود الله وان الروايات التي يعتبرها محمد عباس واصدقائه غير واقعة واسرائلية هي موجودة في كتب السيرة التي نقلت لنا تاريخ الاسلام ام ان نحند لايؤمن بتاريخ الاسلام وفقط يؤمن بان الله قطع التفاحة واعطى جزءا منها لفلان وجزء اخر لفلان الاخر او ذلك الحديث الذي يقول ان فلان حيي فيما ينفي الحياء عن رسول الله في قصة مشهورة يذكرها الامويون وانصارهم لان عائشة رض كانت ترقص ودخل فلان فاستحى النبي وقال لعائشة انه شخص يستحي منه الله وملائكته ؟
هذا الحديث المفترى يصدقه محمد عباس وهو يقدح بالنبي امام احاديث الحسين التي يرويها المهاجر لايؤمن بها محمد عباس رغم ان الحسين سبط النبي وفلان لاينتمي للرسول ولم يصدر عن الله او رسوله ما يعصمه وان عصمة الامام الحسين ثابته . ان اقوال المهاجر على منبر الامام الحسين صادقة لاتختلط بالاوهام وهناك الاف الادلة العقلية والنقلية عليها اما اذا كان محمد عباس ينزعج من نور التشيع فعليها ان يذهب الى ظلمات روتانا او غيرها من قنوات الرذيلة .
https://telegram.me/buratha