( بقلم : د.جواد علي )
في بعض الاحيان اسمع اولئك الذين كانوا من انصاف البعثيين او ارباعهم وهم يدعون ان الامان كان سائدا في العراق وان الخدمات الصحية جيدة ويدعون ويدعون ويتمنون العودة لايام صدام لان الحكومة الجديدة لم توفر لهم كل شيء ولكنهم يتغاضون عن سماع جرائم صدام وهي تظهر تباعا فقد اكدت الاخبار الواردة من البصرة الفيحاء وثغر العراق ان الكثير من ابناء هذه المحافظة تعرضوا للاصابة بمرض السرطان وعلى الحكومة الجديدة ان تعالج المرضى ؟ وربما يتساءل انصار صدام اين الاسلحة الكيمياوية التي من اجلها اجتاح الامريكان العراق و ان الاسلحة التي لم تظهر على الارض بدأت تظهر من باطن الارض بعد دفنها ؟
لقد اشارت التقارير الاستخبارتية ان صدام دفن اسلحته الجرثومية والنووية تحت الارض في البصرة والحلة والانبار وكان هذا الحديث الى وقت قريب غير مصدق ويعدوا الحديث عنه خيانة للعراق وعمالة لامريكا لكن ازدياد عمليات حدوث السرطان واصابة الناس به دفع المؤسسات الدولية الى محاولة فحص التربة العراقية وثبت ان اشعاع المواد الكيمياوية والنتروجينية واليورانيومية بدأت تنفذ من باطن الارض لتصيب الناس بمرض السرطان ولعل البعثيين او انصافهم وارباعهم يعوا ان جرائم سيدهم المحروق هذه بحق العراقيين تكشف مدى اذية صدام لهذا الشعب العراقي العظيم الصابر ، ولينتبه العراقيون ان السرطان سيمتد الى الانبار والحلة لان المعلومات تشير الى ان صدام دفن الكثير من هذه الاسلحة في هاتين المحافظتين وعلى اهالي هاتين المحافظتين العمل على كشف مواقع هذه الاماكن لتستطيع الحكومة والمؤسسات الدولية من القيام باعمالها الوقائية قبل ان يقع الفأس في الرأس ويفوت اوان الوقاية .
https://telegram.me/buratha