المقالات

موقف خجول للتوافق اتجاه صوفا


( بقلم : صلاح الغراوي )

لم نتبين الى اليوم موقف جبهة التوافق اتجاه الاتفاقية الامنية المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة الامريكية. بل العكس هو الصحيح موقفا خجولا يكاد يفسر بعدة وجوه فهي تارة تعطي اشارة لامريكا بانها موافقة كما يقول كروكر واخرى تعطي اشارة للائتلاف بانها ترفض الاتفاقية, محير موقف قادة جبهة التوافق خاصة وفيها شخصيات لاتفارق الفضائيات من امثال سليم الجبوري والكربولي والطائي فهم من سكنة حي الفضائيات يقيمون الدنيا ولا تقعد على قضية مثل صابرين الجنابي؟ ويختفون مثل النعامة في اهم قضية تمس الوطن العراقي.

حسنا انهم يريدون رمي الكرة في ملعب الائتلاف العراقي ,ولكن التاريخ لن ينسى موقف جبهة التوافق التي وقفت على التل بانتظار النتائج هي تحاول كسب الوقت وانتظار الموقف الانتخابي ,بينما الوطن يتعرض لاخطر عاصفة ,فايهما اكثر اخلاصا لهذا الوطن . طبعا كل القوى السياسية اليوم تدعم موقف الائتلاف العراقي الذي اثبت انه ابن بار لهذا الوطن وانه المدافع عن حقوقه الشرعية وانه المحافظ على السيادة الوطنية فرغم كل الضغوط التي يتعرض لها الا انه اثبت اخلاصه للعراق.

هذا الكلام انقله من لسان احد المعارضين للحكومة والذي قال لولا الائتلاف لتم بيع العراق بسوق الخردة؟والحمد لله الذي رزق العراق بقادة الائتلاف التاريخ العراقي لن يرحم اولئك الذين وقفوا على التل لقطف الثمارانما سيقف مع الجهات التي تبحث وتفاوض من اجل خروج القوات المحتلة وجدولة الانسحاب والحفاظ على السيادة. اليس من حق الائتلاف علينا اليوم ان نقف باجلال واحترام له ولكل المفاوضين الائتلافيين .بوركت ايها الائتلاف الشيعي الحاكم وانت تضرب مثلا في الايثار والخلاص للعراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
fatin
2008-11-01
نعم نقف بكل اجلال و احترام للائتلاف
ابو محمد البصراوي
2008-10-31
العراقيين الاشراف والذين يقراون مابين السطور مثلما يقال يغرفون جيدا من هم جبهة التوافق ومن هم لف لفهم وانهم سوف يعارضون الاتفاقيه كما عارضوا كل شئ في العملية السياسية اذ وقع العراق بالقبول على الاتفاقية الامنيه مع امريكا فانهم سيرفضون . واذا رفض العراق الاتفاقية فانهم سوف يعارضون هؤلاء وامثالهم وجدوا لتخريب وتدمير العملية السياسية بل لتدمير العراق وشعبة المظلوم والشئ الوحيد الذي يرضيهم هو عودة حزب البعث الساقط لحكم لعراق كل الدول صار فيها تغيير وهوالقضاء على رجال السلطة وتكوين حكومه جديد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك