المقالات

اهل مكة ادرى بشعابها


( بقلم : ميثم المبرقع )

ثمة حقائق لا يمكن تجاهلها او التغافل عنها مجاراة لزيد او مدارة لعمرو بل ان التعتيم عليها يؤدي الى تضليل وتجهيل للمواطنين. ومن تلك الحقائق التي نضطر الى طرحها هي ان اداء مجالس المحافظات او الحكومات المحلية على مستوى الامن والخدمات والادارة الاجدر والاقدر على تحقيق الامن والاعمار في محافظاتها امنياً وخدمياً. وان النجاحات الامنية التي تحققت بفعل الحكومات المحلية في بعض المحافظات هي نجاحات ملحوظة وغير هشة بخلاف ما تحقق بتدخل الحكومة الاتحادية مضطرة في بعض المحافظات التي فشلت فيها حكوماتها المحلية من السيطرة على الوضع الامني.

الحكومة الاتحادية أوكلت حفظ الامن وبسط القانون الى الحكومات المحلية باعتبارها الادرى باوضاع محافظاتها استخبارياً وامنياً واجتماعياً،وان اهل مكة ادرى بشعابها كما يقال فان الحكومة الاتحادية لو اضطرت بدخول محافظة فان التأثير سيكون مؤقتاً بخلاف الحكومات المحلية التي تعزز امنها وتسيطر على كل مفاصل المحافظة.تجربة الاربعة سنوات الاخيرة اثبتت جدارة مجالس المحافظات في ادارة اوضاع المحافظات وكرست مؤشرات ايجابية على ضرورة الاعتماد على الملفات الامنية والخدمية على اهالي المحافظة انفسهم.

وبكل صريح بعيداً عن المجاملة ان الامن الذي تحقق في المحافظات بفعل حكوماتها المحلية كان اكثر تماسكاً واستحكاماً مما تحقق بفعل الحكومة الاتحادية في بعض المحافظات التي فشلت مجالس المحافظات فيها في تحقيق الامن وفرض القانون. لا نريد ان نبرهن ميدانياً عبر التأشير على بعض المحافظات التي نجحت في فرض الامن وبسط القانون وتفعيل ملف الاعمار من قبل الحكومات المحلية لان ذلك بات واضحاً للجميع فان بعض المحافظات تجاوز الازمة الامنية وانطلقلت لتشييد مطارات دولية ومشاريع عمرانية كبرى. ومن هنا فان المشاركة الفاعلة في انتخابات مجالس المحافظات القادمة ستكون لصالح المواطنين بالدرجة الاساس ولمصلحة المحافظات التي عانت من الضياع والتهميش والاهمال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك