( بقلم : محمد الشيخ )
بعض الاقلام الماجورة تتخذ من التهجم على المرجعية الدينية موضوعا لها . بعض الاسباب مادية كما هو الحال مع حمزة الكرعاوي( الكندي) والجاسوس في مخيم رفحا سابقا او عقيل الازرقي. الذي يتقاضى اجوره من امريكا ويسبها . وبعضهم يكتب لغايات الشهرة او من باب خالف تعرف الا ان المرجعية الدينية وهذه الحقيقية ناصعة لاتحتاج لمن ي دافع عنها باعتبارها نجم ساطع في سماء المعرفة واستطاعت من خلال مواقفها المشرفة ان تحافظ علىوحدة العراق واهل العراق.
ان هذه العصابات الاجرامية التي تتخذ من هذه الاساليب المنحطة في النيل من المرجعية الدينية . تقاضت كثيرا من السحت الحرام .الا ان ما يفرح القارئ ان هولاء لم يسمع بهم احد بل استطاعت اقلامهم ان تسئ الى المواقع التي ينشرون بها واصبحت مواقع تافهة جدا. حتى انها تراجعت شعبيتها فمن يتذكر اليوم موقع كتابات؟ الذي وصل الى قمة انحطاطه لانه يستخدم هذه الاسماء المبتذلة.
وهذه احد بركات المرجعية التي حافظت على الامة. هي دعوة لاصحاب المواقع ان تتخلى عن هذه الاسلوب الهمجي في النيل من المرجعية لدينية وان تتركها لشانها لاتزج بها في كل صغيرة وكبيرة وتزعق باسم لمرجعية.اننا واثقون ان المواطنيين يدركون جميعا ان هولاء الكتابهم حفنة صدامية وبقايا بعثية يجب نبذهم .
الخزي والعار لمن يتخذ هذا الاسلوب المنحط والمجد والخلود لابناء العراق البررة الذين نجدهم في كل المواقع وهم يحملون راياتهم للذود عن المرجعية الدينية والقيادة السياسية منهم الاخ علي السراي والاخ عمار الميالي واخرون اولئك الذين يكتبون ويدافعون عن قيادتنا السياسية.
https://telegram.me/buratha