المقالات

انهم يريدون قتل الحسين ثانية !!!!!


( بقلم : سامي جواد كاظم )

الحسين عليه السلام لم يكن ملك لاحد وافكار الحسين ليست حكرا على ملة واحدة وكل ما يامر به او ينهي عنه فكل من قال لا اله الا الله هو المعني بالكلام بل ونرى هنالك الكثير من غير الملل تلتزم باخلاق الحسين حتى كان مثلهم الاعلى في كثير من جوانب حياتهم . للحسين ثورة شغلت العالم منذ وقوعها الى اليوم وستبقى لحين الساعة وكثيرون ممن كتبوا عن واقعة الطف ودوافعها واتفقوا الكل على ان خروج الحسين كان لدوافع اخلاقية وليس لامر ثان كما جاء في كلامه خرجت لاصلاح امة جدي .

اصلاح امة جده جاء بعد ما انتشر الفساد والمجون والابتعاد عن مبادئ الاسلام بقيادة يزيد الخليع الذي اشتهر بالمعازف وشرب الخمر والغناء والصيد واتخاذ الغلمان وامور اخرى حقيرة والاهم يعتبر يزيد هو اول من سن الملاهي في الاسلام . كل هذه الامور جعلت الحسين يخرج من المدينة الى مكة باتجاه الكوفة واجباره بالاتجاه صوب كربلاء حيث الواقعة . ففي كربلاء احتزت الرؤوس وقتلت العترة وسبيت النساء وروعت الاطفال وحرقت الخيام ومنعوا الماء بسبب ( اصلاح امة جد الحسين ) فهذا كله لا يسمح اليوم لان يخرج يزيد ثاني ليسن الملاهي في كربلاء حتى يقال عنه اول من سن الملاهي في كربلاء فهذه ارض تنبذ كل ما نبذه الحسين عليه السلام .فنهضة الحسين عليه السلام كما كتب عنها الباحث محمد شعاع في كتابه الحكم والاخلاق في منطق الثورة الحسينية انها ثورة لقلب نظام الاخلاق والتي تعتبر المعيار الاهم والمهم في تقويم البشرية وارتقاء المجتمعات نحو الافضل .

فالذين يحاولون وهم نفر قلة ومعروفون لدى اهالي كربلاء ان يعبثوا باخلاق كربلاء الحسينية وهذا العبث هو مرض خبيث للرد على الزيارات المليونية على مر المناسبات بل وحتى الاسبوعية لمرقد الامام الحسين واخيه العباس عليهم السلام كما وان قمة الشعائر الحسينية تنطلق وتنتهي من وفي كربلاء وهذا ما لايروق لكثير من القوى الارهابية والناصبية فحاولت وفشلت في تحريك اجندة لها في كربلاء للنيل من هذه الصورة الرائعة التي يرسمها محبي ابي عبد الله الحسين عليه السلام .

كل ارض يرفع فيها اشهد ان لا اله الا الله هي معنية بالمبادئ الحسينية ويجب القضاء على مظاهر الفساد فيها اقتداء بالحسين فارض كربلاء مقدسة لاحتضانها اجساد طاهرة ضحت من اجل النهوض باخلاقنا واما الالتزام بالاخلاق الحسينية فالكل ملزم بها سواء كانوا في كربلاء او خارجها بل وحتى خارج العراق وهذا لا يعني محدودية مبادئ الحسين عليه السلام .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حمد العلواني
2008-10-30
اعتقد ان كل من يؤذي ال بيت الرسول ابن زنا وثبت ان العشرة الذين داست خيولهم صدر الحسين هم كذلك ويتضح ان هؤلاء السرسرية الذين يريدون فتح الملاهي في كربلاء المقدسة هم من نسل تلك الثلة التي قاتلت الحسين ومن نسل ذلك الحقير الذي وصفه الحسين بأبن رافعة الراية الزرقاء والراية الزرقاء كانت ترفع على بيوت العاهرات فالى كل ابناء العاهرات في كربلاء المقدسة ان يخرجوا منها نصيحة لهم لان هذا المكان المقدس الرحب لا يسعهم وعليهم ان يجدوا بقعة اخرى من العالم وليس في العراق في تنفيذ مشروع علوحده ونص وركصني ياكدع
حمد العلواني
2008-10-30
قيل اذا كنت لا تستحي فافعل ماشئت وهنا وحتى ان كان من ازاحوا ماء وجوههم قلة فأين الكثرة من اهالي كربلاء كي يعبث هؤلاء الفجرة بكربلاء كيفما يشاءون . لا شك ان اوامر دولة رئيس الوزراء والتي عممت على كافة دوائر الدولة والتي نصت اضافة كلمة المقدسة اينما ورد اسم كربلاء هي اوامر واجبة التنفيذ لعدة اسباب لست بصددها الان وان هؤلاء العابثين برأيي قد خرجوا على هذه الاوامر وارجو من اخينا ابو اسراء البطل ان ينجد الحسين واعتبار هذه الثلة الحقيرة خارجة عن القانون كي لا يجرؤ امثالهم على ذات السلوك مستقبلا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك