المقالات

ندمت على مشاركتي في الانتخابات ولكن


( بقلم : علي الخزاعي )

نعتقد ان بعض القوى السياسية اعلنت شعارات اكبر من حجمها في الحملة الانتخابية ولم تف بوعودها وشعاراتها بعد نهاية الانتخابات فقد حصل تردي واضح في الامن والخدمات ، كما نشعر ان بعض المرشحين قد تنصل عن وعوده وعهودة لناخبيه ولم يفتح جواله النقال لهؤلاء فضلاً عن قلبه وبابه بعد الانتخابات.

ولكن هذه المظاهر المؤسفة لا يمكن ان تقودنا الى الندم والحسرة والاحباط على المشاركة القادمة في الانتخابات، فان التغيير الحقيقي لمواجهة المظاهر الخاطئة عبر المشاركة الفاعلة في الانتخابات وليس عبر الانعزال وعدم المشاركة في الانتخابات القادمة خصوصاً لو علمنا ان الكثير من منحناهم اصواتنا قد وظفوا انفسهم خداماً لا حكاماً للمواطنين وقد اثبتوا جدارة فائفة في الاعمار والامن في محافظاتهم.

ان عدم المشاركة في الانتخابات بحجة تردي الامن والخدمات وعدم النهوض بالواقع العراقي بالطموح المطلوب لا يعني الا هزيمة وتراجعاً واستسلاماً للقوى الظلامية التي حاولت ايصال المواطن العراقي الى هذه الحالة من اليأس والاحباط والندم.لابد من الاشارة الى فوائد وثمرات المشاركة في الانتخابات القادمة وبيان مخاطر عدم المشاركة بشكل اجمالي:

- عدم المشاركة في الانتخابات قرار خطير اسوء بكثير من المشاركة بل لن يحقق اي رغبة او هدف وربما يجلب لنا عناصر مفسدة وفاسدة نندم عليها اكثر من ندمنا على العناصر السابقة التي انتخبناها

- ان عدم المشاركة في الانتخابات ليس حلاً صحيحاً بل حلاً انهزامياً وهروباًَ من الحلول الصحيحة.

- ان اعتراضنا وامتعاضنا من النماذج التي افرزتها الانتخابات قد تكون سلبية بمجملها ولكن التعميم والخلط خطأ فادح فان هناك عاملين وفاعلين لا يتحملون اخطاء غيرهم وهم افضل من غيرهم بالتأكيد ولابد من انتخابهم لكي لا تجلب صناديق الانتخابات لنا نماذج سيئة.

- ان الرد العملي الواعي على تردي الانتخابات وضعف الاداء الامني في بعض المناطق ليس بالانعزال والوقوف على التل ورفض المشاركة بل بالمشاركة الفاعلة والحضور في الميدان الانتخابي لكي ننتخب الاكفاء والاشداء والاوفياء.

- تحريض اعدائنا ممن يفخخوننا على معارضة الانتخابات رسالة بليغة ومعبرة لنا فهؤلاء يخشون الانتخابات ونجاحها وهم في نفس الوقت ليسوا حريصين على حياتنا وسلامتنا فلماذا نحقق لهم امانيهم واهدافهم بعدم المشاركة فسوف اشارك لكي القن هؤلاء درساً وافوت عليهم مخطط تقويض الانتخابات.

- المشاركة في الانتخابات تعني قوة للعراق وضمانة لمستقبلنا وعدم المشاركة تعني عودة البعث والفوضى والعودة الى المربع الاول والى العصابات الخارجة على القانون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك