( بقلم : بديع السعيدي )
هذه حقيقة واقعيه وليست ضرب من الخيال او انها من انتاجات هوليوود الامريكيه او احد افلام الخيال العلمي التي تمتاز بها –وهذه القصه واقعيه وباعتقادي يمكن ان تصلح فلم ان اعطيت لمخرج بارع او منتج قدير خصوصا وان ابطالها كلهم عراقيون لايوجد من بينهم لاشامي ولا حجازي كما يقال –نعم اخوتي الاعزاء ابطال هذه القصه عراقيون كلهم على قيد الحياة ولا اريد ان اطيل عليكم بهذه المقدمات ولندخل بسرد وقائع هذه القصه وكما يلي :-
قبل سقوط طاغية العصر والزمان بسنوات زار السيد ابراهيم الجعفري مدينة منيسوتا الامريكيه وقد حل ضيفا على جامع للعراقيين تم بناءه بمجهودهم الشخصي انذاك ومن باب الصدف كان هنالك شخص من العراقيين متواجد هناك بالجامع وهذا الشخص يسكن هذه المدينة هو وعائلته بعد ان كانوا في السعوديه بمعسكر رفحاء فقال لماذا لا ادعوا الجعفري لمادبة عشاء في بيتي خصوصا وانني امتلك عائله ومن باب الضيافه وتقديم الواجب فقام بدعوة الجعفري للعشاء وقد تم شراء ذبيحه وتم طبخها في بيته على شرف السيد الجعفري وقد بقي السيد الجعفري في بيت هذا الشخص صاحب الدعوه الى الصباح وقد تبادلوا اطراف الحديث عن الانتفاضه وما قامت بها وما شاهده العراقيين من ويلات في معسكر رفحاء والارطاويه ومن هذا القبيل فقال له الجعفري انتم ابطال والدوله ستكافئكم على عملكم هذا مستقبلا اذا تمت فد يوم ازالة الطاغيه –
وفي اليوم التالي شكر الجعفري هذا الشخص لحسن ضيافته وكرمه ومرت الايام وقد ازيل الطاغيه واستلم الجعفري رئاسة الوزراء فقال هذا الشخص صاحب الدعوة لماذا لا اذهب اليه خصوصا انه وعدني بذلك فسافر هذا الشخص الى بغداد وطلب مقابلة السيد الجعفري وعندما شاهده الجعفري عرفه وقد قال له انظر اتريد ان اعطيك منصب مخابراتي او اي منصب تريده فقال له هذا الشخص انا نائب ضابط بالجيش ولا اعرف مخابرات او اية وظيفة اخرى فقال لي انني جعلتك برتبة عميد متقاعد ويتم استلام راتبك التقاعدي عن طريق السفاره العراقيه بواشنطن وهكذا بدا هذا الشخص يستلم راتب تقاعدي برتبة عميد متقاعد وبنفس الوقت ياخذ تقاعد له من قبل امريكا –اس اس اي- وهكذا اخونه صار منين مايميل يغرف –
وبين فترة واخرى يسافر للامارات لانه فتح له بعض المشاريع الاستثماريه هناك ودمتم –ومن يريد ان يشكك بهذه القصه فالشخص موجود في منيسوتا حاليا هو وعائلته ودمتم .
https://telegram.me/buratha