المقالات

سوق الخردة السياسية


( بقلم : شاهد الساعدي )

دائما ما تكثر المزايدات السياسية لكن هذه المزايدات بعضها جديد وبعضها صار خردة او لنكة وموقع كتابات يجمع كل هذه الخردة التي لاتنفع احدا ليعيد تدويرها لينتج (ابريق ستوك ) وستوك تعني قديم والاتفاقية الامنية واحدة من البضائع التي صارت خردة والكتاب بدؤا يكتبون للضغط على الحكومة والبرلمان كل على مزاجه فراح اصدقاء امريكا بالكتابة من اجل الضغط لتوقيع الاتفاقية فيما راح اصدقاء ايران ودول اخرى لها اجندات في العراق يكتبوا من اجل الضغط حتى لاتتم الاتفاقية ونسي الجميع ان هناك مصلحة عراقية يجب ان تسيد

 ومن هذا الكتابات التي يبدو انها استقدمت من بالات ايسلند المقالة التي كتبها ادهم الطائي رغم اني لا اعرف مدى مصداقية هذا الاسم فان جميع كتاب كتابات يكتبون باسماء مستعارة ليس خوفا من احد ولكنهم يكتبون بسوقية ولا اخلاقية فهم يخشون من انفسهم ويستحون ان يعرف الناس شخصياتهم لانهم مؤمنون ان مايكتبون ماهو الا تفاهات وان اللافت للنظر ان ادهم هذا لايعيش في العراق ولايعرف العراق فهو مستقر وعائلته في احدى الدول التي تنضوي تحت قوى مايسمى بالحلف الاطلسي ان الدولة المحتلة حسب رأيه وراح ينظر للعراقيين مايتوجب عليهم وهو لايعيش الام العراقيين ولا اهاتهم كما انه لايعرف معنى الوطن لانه اليوم يدين بالوطنية لوطن غير العراق ولكنه ومن اجل ان يفتخر به اقربائه لانه صار مثقف وصار يكتب (بالمواقع ) عل انترنت يعني صار مهم باللغة الدارجة وراح يعيب على العراقيين الجو الديمقراطي الذي يعيشونه ويريد لهم ان يعودوا الى دكتاتورية البعث ومجازر صدام بحق هذا الشعب المسكين المضطهد من قبل الجميع ومنهم كتاب كتابات رفاق الامس وكتاب كتابات اليوم .

اليوم علي ان انصح ادهم الطائي بان يحاول ان ينسى سياسة الضغط وتخوين الاخرين لان قطار الحرية العراقي سار ولن يوقفه احد وان صدام مات ومات معه تجار المزايدات في سوق النخاسين وان الشعارات صارت شيء من الماضي لان ثورة العراق اليوم نحو التقدم ولكل انسان رأيه المحترم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك