( بقلم : مالك كريم )
على ما يبدو اننا بحاجة الى هيئات للاجتثاث بعد ما اثبتت الايام ان ليس فقط البعثيين من يجب علينا ابعادهم من عراقنا الجديد بل أمست الحاجة الى اكثر من ذلك لا سيما بعض الذين يكتبون على صفحات الانترنيت المسيسين نحو جهات معروفة في اغراضها ودوافعها وجهة تمويلها حيث اخذت تتطاول على الشخصيات الوطنية محاولة بذلك تشويه الصورة وتزييف الحقائق وخصوصا اذا كانت تلك الشخصيات فعالة في الساحة العراقية السياسية
وقد قرأت بعض ما كتبه المدعو صادق جاسم تقي والذي لم يكن صادقا ولاتقيا اما جاسم فهو اسم للأب فيبدو ذلك صوابا اذ القاسم هو من تقاسم الشيء مع شخص آخر وعلى ما يبدو ان صادق جاسم تقي قد تقاسم الشيء مع شخص آخر وعلى ما يبدو انه قد تقاسم مع سيده الذي زار اسرائيل عدوة الاسلام والشعوب المغتصبة للحقوق مثال الالوسي فقد تم تقاسم الاموال التي دفعتها اليه اسرائيل وبعد ان تم اجتثاث الالوسي من البرلمان اخذ يدفع الاموال في سبيل تشويه صورة الشخصيات الوطنية بأجندات معروفة يهودية صهيونية .
اما مقالة الكاتب فقد حملت عدة مغالطات ارتأيت ان امر عليها مرورا بسيطا وعلى ما يبدو ان الكاتب بعيد عن واقع تيار شهيد المحراب صاحب الشعبية الواسعة في كل ارجاء الوطن لا بل في العالمين العربي والغربي ولا يوجد مثل شخصية سيد عمار الحكيم الذي زار الرمادي وصلاح الدين وسامراء واستقبل استقبالا حاشدا ، وهل يعلم ان سيد عمار الحكيم لا يحمل أي صفة رسمية ولم يتبوء أي منصب حكومي سوى سمعته السياسيه كونه نائب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وهو ابن العراق يمثله بكافة اطيافه وهو ماوضح من خلال استقباله هذا الاستقبال الرسمي من قبل رؤساء الدول وذلك يبين اهمية الدور الذي يلعبه المجلس الاعلى الاسلامي العراقي لدى الدول الاخرى في الحفاظ على وحدة العراق . ثم الا يعلم الكاتب ان الانفتاح على دول الجوار ودول العالم هو مكسب سياسي وامني يعم خيره بالتالي على العراق وامن العراق .
ويمكن تشخيص مجموعة نقاط ايجابية تحققت على اثر هذه الزيارات وهي :1. اعتراف دول الجوار بعراق ما بعد التغيير وهو امر سعينا جميعا لاستحصاله . 2. اعتراف دول الجوار بقيمة تيار شهيد المحراب ومن يمثل هذا التيار ودوره في الحفاظ على وحدة ارض العراق . 3. ان تيار شهيد المحراب يمثل حلقة وصل بين الاطراف العراقية وهو بالتالي من دعاة التوافق الوطني . 4. ان من مصلحة اسرائيل الداعمة للسيد الكاتب صادق جاسم تقي وبقوة ان يتفكك شعب العراق ويبتعد عن اخوانه العرب والدول المجاورة له . بالنسبة للشركات المصرية فلم نجد لكلامك واقعا وهي عبارة عن محض افتراءات واكاذيب . 5. ان لتيار شهيد المحراب ( قدس ) علاقات واسعة مع العشائر العراقية بكافة انتماءاتها العرقية وهي على اتصال دائم ومباشر مع تيار شهيد المحراب ومضيف السيد محسن الحكيم ( قدس ) عامرا ودلالة واضحة على العلاقة بين العشائر وتيار شهيد المحراب .
واخيرا ادعو الاخوان الكتاب الذين يتعاملون مع الكتابة بمهنية واخلاق ان يتذكروا ان مثال الالوسي هو بذرة اسرائيلية زرعت في وسط البرلمان العراقي وتم رفعها مؤخرا اما صادق جاسم تقي فهو بذرة اسرائيلية زرعت بين الكتاب الشرفاء وعلينا رفعه من قائمة الكتاب .
https://telegram.me/buratha