( بقلم : احمد منصور )
يحاول بعض الكتاب إلاساءة إلى تاريخ العراق الكبير من خلال نشرهم لكتابات مزيفة على مواقع الانترنيت محاولين بذلك طمس الواقع وتدليس الحقائق وقد وجدت في تلك المقالات المنشورة إساءة واضحة لخط الجهاد الذي سار عليه البدريون وما زالوا يجاهدون في سبيله و لاسيما دورهم الكبير في حفظ وحدة العراق وجهادهم في اسقاط اكبر دكتاتورية عرفتها الامم على وجه الارض ،
ولو سلمنا جدلا ان هولاء الكتاب على صواب وما يكتبونه صحيح وعزمنا على ان نمحي صفحة الجهاد البدري من تاريخ العراق فماذا سيحل بالتاريخ وماذا سيتبقى فحتما سيكون هناك خلل واضح في ذاكرة الجهاد وللذي يريد الاستفسار عليه سؤال الاعداء عن المجاهدين البدريين مع الاخذ بنظر الاعتبار نظال الشعب الكردي من اجل مصالح ابناء قوميته ، ثم للذين يكتبون هذه الكتابات والذين نعرف غاياتهم جيدا سواء كانوا من اجل مصالح شخصية او عداء قومي بعثي او غير ذلك وعليهم مراجعة التاريخ البطولي لعائلة ال الحكيم وجهادها الطويل خدمة للأمة الإسلامية وفي سبيل الوطن وليتذكروا السيد محسن الحكيم ( قدس ) زعيم الطائفة ومرورا الى جهاد السيد شهيد المحراب ( قدس ) وقافلة طويلة من الشهداء سواء كانوا من عائلة الحكيم نفسها او من البدريين وقد اتخذ السيد شهيد المحراب المقولة الرائعة كنظرية للسير على خطى الجهاد ( طهارة الوسيلة شرط في تحقيق الغاية )
وكان يوصي كثيرا ابناءه المجاهدين بانهم يجاهدون من اجل العراق وفي سبيل العراق فلا تخلطوا بين البريء والمذنب فكانوا يسمعون ويطيعون لا كما يفعل مجاهدي اخر زمن بقتلهم البريء او المذنب فان البريء سيذهب الى الجنة والمذنب الى مصيره بل كانت اخلاق البدريين كأخلاق سيدهم الحكيم وكانت مهمتهم صعبة غاية الصعوبة فعليهم التميز وعليهم الحذر وعليهم التكليف الشرعي والواجب تنفيذه ، وبعد النجاحات الكبيرة والمتواصلة كان لهم ما ارادوا وما جاهدوا في سبيله وهم الان يجاهدون جهادا اخرا في بناء الدولة العراقية دولة القانون وتحقيق العدالة المفقودة منذ الالاف السنين ليس لديهم هدف سوى مرضات ربهم واخيرا اسأل العقلاء ما هو جزاء من يحمل هذه الروح المعطاة وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان .
https://telegram.me/buratha