المقالات

احقاد فواز وتعالي المرجعية


( بقلم : الشيخ اكرم البهادلي )

لا اعتقد ان الكتابة في موقع كتابات هي كتابة حرفية ولا هي فن لان الكتابة في هذا الموقع مرتبط بالارتزاق من جانب ومن جانب اخر يجمع اصحاب العقد المتراكمة لان الاجندة بعثية ترتبط بالمرض البعثي الحاقد على العراق والعراقيين فالعراقيون جميعا بنظر البعث وموقعم كتابات متهمون لانهم تخلوا عن هبل البعث صدام وبالطبع فان قائمة كتابات الحاقدة تتصدرها المرجعية الدينية في النجف الاشرف وكل المرتبطين بها والمنتمين اليها وفي كل مناسبة يحاول كتاب كتابات النيل من المرجعية فيتسافلوا فيما ترتفع المرجعية لانها القمة التي لن يصلوا

 اليها وهنا قبل الحديث عن فواز الفواز اريد ان اقول له اننا كمقلدين وعراقيين لا نقف امام اي قول للمرجعية وان قالت الان صوتوا على الاتفاقية فاننا سنصوت عليها حتى وان كانت مجحفة وان قالت لاتصوتوا فلن نصوت عليها حتى وان كانت نعيم مقيم لانه منهجنا ان نطيع المرجعية كطاعة امير المؤمنين سيدنا ومولانا علي ابن ابي طالب لان الحق مع علي وعلي مع الحق يدور حيث مادار علي والحق مع المرجعية والمرجعية مع الحق وقل (صنمية سردابية ظلامية ) ونحن بغاية السعادة ان تأمرنا المرجعية واتباع المرجعية

اما الحديث عن ان المرجعية القت بالكرة في مرمى الحكومة فهو كلام غير صحيح وغير واقعي لانها قررت ومنذ البداية ان تجعل المواقف والعمل للحكومة لانها تثق بالحكومة وتثق بمدى قدرة الكتل السياسية العراقية الوطنية على اتخاذ القرار الصدريح والمرجعية تضع الخطوط العريضة فقد قالت منذ البداية انها تطلب من المفاوض العراقي ان لايهدر السيادة العراقية والمرجعية لم تكن ضمن المفاوض العراقي ولم تجعل ممثلا لها في التفاوض حتى تعصب او يقف عليها الرفض والقبول ولابد من ان المرجعية نصحت رئيس الوزراء المالكي عندما عرض عليها الاتفاقية لانها اصلا ليست معنية ثم انها اي المرجعية تؤمن بالشفافية وكان الفواز قبل ايام قليلة زايد كثيرا واغتاض عندما كانت الاتفاقية سرية وطالب كما طالب الاخرون بان تعرض على الشعب العراقي ونواب الشعب العراقي وقد فعلت المرجعية ما اراده العراقيون وهو مايجعل الناس تتبع المرجعية وتلتصق بالمرجعية منذ مئات السنين فهي توجه ولا تتدخل في قرار الناس

ليس من واجب المرجعية ان تضرب النساء لارتداء الحجاب لكنها تدعوهم المؤمنات للبس الحجاب ثم ان المرجعية لاتتدخل في حساب الناس ولكنها تنصحهم لان واجبها نصيحتهم وتوضيح الطريق الصائب والخاطيء لهم .ثم اعادنا الفواز للتاريخ القريب البعيد وكأنه يدافع عن سيده صدام ويدعي بان السيد الامام السيستاني قال دافعوا عن صدام وانا اتحدى الفواز ان ياتي بالفتوى هذه الا ان كانت من نتاج ( جيب الصفحة ) وهي كذبة من الاكاذيب الكثيرة التي ينتجها جيب الفواز

ثم هنا اريد ان اسال الفواز لماذا لم تقاتل انت قوات الاحتلال ولماذا تنعم انت بالنعيم في الخارج فيما تريد ان يقتل ابناء الملحة ان اصدار فتوى من الامام السيستاني بمقاتلة الامريكان يعني دعوة للانتحار لان صدام بجيشه وبفدائيه لاذ كالفئر في جحر وفر جنوده الى سوريا واليمن وقطر وغيرها من دول (الله ) فهل يريد الفواز ان يقاتل العراقيين قوات دولة اسقطت دول كبرى على مر التاريخ لينعم الفواز بكل شيء في الخارج .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي لور فيلي
2008-10-24
السلام عليكم في كتاب بروتكولات حكماء صهيون لقد عنينا العنايه البالغه بالاحطاط من قيمة رجال الدين في اعين الناس 0 ولا يخفى المرجع الاعلى ودوره الابوي لكل العراقيين من اجل عيش اخوي بلا تفرق وهذا ما لا يرضي ايتام صدام لحلمهم الذي لن يرى النور بالعوده قال لي احدهم انا احسدكم لان لكم رجل واحد تحترموه ورايه هو الفصل اما نحن فليس لنا اي اجتماع في راي كل هذا يوضح راي من يتعدى على المرجع الاعلى وهذه اسبابه
salam
2008-10-24
من موقعكم الشريف أدعوا الاخ العزبز الجندي المجهول وكل الشرفاء البارعين في التصدي للمواقع المنحرفه التي تسيئ لمراجعنا وسادتنا وقادتنا السياسيون والاجتماعيون أقو ل أضربوهم وقاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم وايدي المؤمنين ألله الله في حماية المراجع والذود عنهم وعن حرماتهم الله الله في اخوانكم من أبناء العراق الشرفاء وابناء مذهب ال محمد في المقدمه ،أخي الجندي المجهول أضرب المواقع المنحرفة أنتصارا للحق وأهله وأنتصارا لمحمد واله ، قاتلوهم دمروا تلك المواقع القذره والله في عونكم يامراجعنا وياسادتنا .
عماد العوادي
2008-10-24
أحسنت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك