( بقلم : د.سيف الدين احمد )
يحاول دائما النائب مثال الالوسي ان يعتدي على الجميع ويحاول دائما ان يظهر نفسه هو البطل (سوبر مان ) وهو الوطني الوحيد فيما الجميع خونة فالسنة كلهم قتله والشيعة كلهم ايرانيون والكرد غير عراقيين فيما يبقى هو الوحيد الوطني والعراقي وهو الوحيد الذي يحب العراقيين فيما يكره الاخرون العراقيين وهو اسلوب من اساليب نكران الاخر وهو يتنافى وما يدعيه الالوسي من انه مؤمن بالديمقراطية وكان الديمقراطية والوطنية بدلت فصلت على الالوسي ومات الخياط فقد ازعجنا ببوقه هذا ولكنه اليوم تعرض الى مؤسسة شهيد المحراب وهنا اتسائل لماذا مؤسسة شهيد المحراب وهذه المؤسسة لم تلعب لعبة السياسة ولم تتدخل بالشأن السياسي وخلال السنوات المنصرمة وبعد سقوط صدام لم تتدخل في اي شأن سياسي ومادام الالوسي فتح فواتير الحسابات لنفتحها نحن ايضا لنقارن بين الالوسي السياسي وبين مؤسسة شهيد المحراب الثقافية والاجتماعية
1- دخل الالوسي الى السياسة وزايد وافترى وكذب لكن مؤسسة شهيد المحراب لم تدخل السياسة ولم تزايد احدا فقد طلبت من الجميع ان يشارك في تثقيف المجتمع العراقي .2- تسلم الالوسي اموال من اسرائيل ومن امريكا فيما لم تتسلم مؤسسة شهيد المحراب من اي جهة اموال وان الاموال التي تتسلمها مؤسسة شهيد المحراب هي الاموال النظيفة والكل يعلم ان اموال تيار شهيد المحراب كلها نظيفة واموال الالوسي كلها خبيثة .3- اموال الالوسي ينفقها من اجل اغراضه الشخصية هذا بالنسبة للاموال التي يتسلمها من الخارج وان الاموال التي يتسلمها من الحكومة ينفقها ايضا على ملذاته فيما تنفق مؤسسة شهيد المحراب الاموال على العراقيين جميعا .4- الالوسي زار اسرائيل فيما المؤسسة نشاطاتها في العراق ولم تزر احد والكل يعلم ان وضع الالوسي يده بيد اسرائيل وحدها مفسدة عظيمة لايرضى بها العراقيون .5- مؤسسة شهيد المحراب تنفق على الارامل والثكالى كما تنفق لتعليم الاطفال الصغار وتزويج الشباب فيما ينفق الالوسي امواله الدعائية على حزبه وليس للعراق حصة في نظر الالوسي من امواله لانه ما للزعيم للزعيم وما لله للزعيم ايضا حسب وجهة نظر الالوسي.6- مؤسسة شهيد المحراب تنفق من اجل ان تعلم وتثقف فيما مكاتب الالوسي تنفق لتفسد العراقيين فهو يدعم كل مؤسسات تخريب الثقافة العراقية فيما تنفق مؤسسة شهيد المحراب لاصلاح الثقافة العراقية من الطفولة وحتى الشيخوخة .7- مؤسسة شهيد المحراب تقيم سنويا دورات تعليمية للبنات في سن التكليف وتعلمهن المحاسن والعلوم الدينية كما تقيم سنويا حفلا لتزويج الشباب من اموال وراتب السيد عبد العزيز الحكيم كما تقيم المعارض (معارض الكتب ) كما تعمل لاستقطاب السنة وتصر على التأخي بين العراقيين فيما يفرق الالوسي العراقيين لاغراض انتخابية .8- الالوسي دخل مجلس النواب ولم ينفع الناس بل سوق للعالم صورة ان العراق بدون صدام ليس لديه مشكلة مع اسرائيل والحقيقة هي ان العراقيين يرفضون اسرائيل وليس العكس وان كان يريد الالوسي اقامة علاقات مع اسرائيل فليذهب بعيدا باسرائيله .
هذه مجموعة من الفروقات بين الالوسي ومؤسسة شهيد المحراب التي يعرفها الناس جميعا فهل هناك من وجه مقارنة بين مؤسسة ترعى العراقيين من دون اهداف انتخابية وبين كذاب يتآمر على العراقيين من اجل منصب رئيس الوزراء ان كان يريد الالوسي ان يكون بديلا لاياد علاوي في التسابق على التآمر على العراق فان العراق سيرفضه وربما ثورة القباقب ستنال شيئا من الالوسي .
https://telegram.me/buratha