المقالات

اخذوا العبارات وتركوا المباديء


( بقلم : جواد علي )

في مقال لمسؤول الاعلام في مكتب التيار الصدري راسم المرواني وهو يحاول قراءة تاريخ التيار الصدري اعترف بان خطباء الجمعة العاملين في هذا المكتب اخذوا الفاظ السيد محمد الصدر وحاولوا ترديدها ليكسبوا عطف الشارع ليسوقوا انفسهم من خلاله وهذا الذي جعل الناس المساكين يسيرون خلفهم لانهم يعتقدون ان النظام قتل السيد محمد الصدر من دون ان يعرفوا مدى مصداقية المشروع

ثم استثمر البعثيون هذا الدخول غير المغربل فاختلط الحابل بالنابل الجيد بالسيء حتى صار الجميع وبالاحتكاك ينتقلون من نحو الانحدار الى السفلى وصارت مصطلحات الاقصاء وتكفير الاخر واتهامه بالعمالة من البديهيات التي يبث ويثقف تجاهها هذا التيار وصار الشيخ المقرب لدى الصدريين ذلك الشيخ الذي يدعو الى قتل الناس وسفك دمائهم ولم يحاول الصدريون اطلاع الناس على المباديء والقيم فصارت ان تشتم الاخرين والقيمة التي تقربك من مكتب السيد كم قتلت وهي فكرة مستنسخة عن القاعدة ان يكون كل من يقتل عشرة عراقيين اميرا وصار كل من يقتل عشرة عراقيين امر سرية في مكتب الصدر وطبعا هذا دفع الكثيرين الى ان يسيل لعابهم لان امر السرية سيكون من المتنفذين في منطقته بل لاتستطيع الحكومة ان تحرك شعرة من شعرات راسه مادام يعمل علاس في مكتب الشهيد وان قصوره تكثر يوما بعد يوم ، حتى صارت عملية انتقال افراد جيش المهدي من وديعين الى قتلة عملية سريعة .

وقبل ان انهي كلماتي ارجو ان ينظر المرواني الى نفسه قبل ان يكتب مقاله فهو ممثل او مسؤول المكتب الاعلامي في تيار يدعي انه اسلامي وهو يعاقر الخمور ولعله عاد قريبا من دمشق ولعل اصدقائه ومنادموه اشتاقوا اليه ولتلك اليالي الحمراء (ان لم تستحي ففعل ماشئت)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك