( بقلم : عمار احمد )
كتبت قبل شهر ونصف تقريبا عن المدعو موسى الحسيني (او موسى الانصاري)، وكشفت جوانبا من ماضيه السيء وحاضره الاسوأ، واعتقد ان غيري كتب عنه ايضا ، اضافة الى التعليقات التي كتبها بعض القراء على ما كتبت، واوردوا فيها معلومات عن ذلك الشخص، لم تكن معروفة لي ولا لكثير من الناس.
ولم يكن متوقعا ان يراجع هذا الشخص منهجه وسلوكه حتى لو انتشرت فضائحه في كل بقاع الارض وتداولتها كل الالسن، وما اقدم عليه هو استخدامه لاسم اخر هو (ابو محمد الانصاري) لينفث المزيد من سمومه ويكشف بصورة اكبر عن حقيقة شخصيته السيئة، عبر السباب والشتائم واختلاق الاكاذيب، وتزييف الحقائق.
وبعد نشر مقالي الاول عنه وردت لي رسالة عبر بريدي الالكتروني من شخص عراقي(لن اذكر اسمه لعدم رغبته في ذلك)، يبدو انه يعرف الحسيني-الانصاري معرفة جيدة اشار فيها الى هذا الاخير كانت يعمل مرتزقا رخيصا من اجل اشباع شهواته ونزعاته الحيوانية في مخابرات صدام، والان يفعل نفس الشيء لحساب جهاز المخابرات الذي لم يتغير من حيث الجوهر والمضمون وانما تغير بالاسم فقط، وما يسوقه من اكاذيب وتفاهات، يقبض عليها الثمن من جهات مختلفة، ولو كان بالامكان التدقيق في ارشيف جهاز المخابرات الحالي لتم العثور على ملف لموسى الحسيني الانصاري(ابو محمد).
وهذه ربما تكون معلومة صحيحة، وذلك امر مرجح للغاية. ولماذا نستغرب ذلك فالرجل لايستطيع العيش الا في بيئة التجسس والكذب والنفاق والتملق والتزلف، الممتزجة بكل انواع الرذيلة والانحطاط.
https://telegram.me/buratha