المقالات

عائدون


( بقلم : علي ألعماري )

شعار رفعة شرذمة العراق عندما هربوا خلف الحدود من ملاحقة رجال الجيش العراقي في عملية بشائر السلام كلنا نعرف مدى الأذى الذي لحق بالشعب العراقي من وراء هذه العصابات الإجرامية التي عاثت في الأرض فساداً والتي كان همها الوحيد هو تنفيذ أجندة خارجية لا تريد للعراق إن يستقر و لاتريد الرفاهية للشعب رفعوا شعار باسم الإسلام والإسلام منهم براءة ورفعوا شعار باسم الوطنية وأين هي وطنيتهم؟ كان كل همهم السيطرة على هذا الشعب المظلوم وإعادة البعث ألصدامي ولكن باسم مختلف .

حيث كنا في محافظة ميسان من الذين دمرهم حزب البعث المقبور وانزل بهم الويلات لا لذنب اقترفوه بل لأنهم من أهل الجنوب . وعند هزيمة البعث فرح الميسانيون فرحاً لا يوصف لان هذه الغمامة السوداء قد انجلت وولت إلى حيث لا رجعة وللأسف لم يدم هذا الفرح طويلاً حيث تسلط أزلام البعث من جديد باسم إسلامي التف حوله الجهلاء حيث إن هذه العصابات الإجرامية بدئت تسيطر على كل شيء في المحافظة وتتحكم في ناسها وحياتهم تبقي من تشاء وتقتل أو تهجر من تشاء وتعاقب من يعارضها وبدئت تفرض نفسها حتى على أجهزة الدولة وأصبحت هي الآمر والناهي في جميع القضايا وبقى المواطن الميساني يتأسف على السنين الماضية لأنها كانت اخف وطأة من هذه الأيام .

ولكن والحمد لله انجلت هذه الغمامة من جديد على يد الجيش العراقي الذي هزم العصابات الإجرامية اشد هزيمة وأصبحوا كأنهم لا وجود لهم وهذه هي حقيقتهم بدئت منازلهم فارغة لايوجد بها سوا النساء ومنهم عند هربه خارج المحافظة تنكر بزي النساء ومنهم من يقول إنا لم افعل شيء ولم انتمي إلى هؤلاء ! واستمر هذا الوضع لفترة من الزمن وبدء الميسانيون يتنفسون الصعداء ولكن تفاجئنا عند ما وجدنا شعارات على الجدران (عائدون جيش المهدي ) !

هنا نسأل من يريد العودة هل كنت في سفر هل كنت في عمل خارج بلدتك ؟ إما سئلت نفسك قبل أن تعود هل تستقبلك الناس هل ترحب بك وهل نسيت تنكرك بزي النساء الذي بقت صورته مرسومة في ذهن الميساني وهل تستحي من تلك الهزيمة النكراء وأنت الذي كنت تقول سوف أموت ولن يدخل الجيش المدينة !

وعند سؤالنا احد رجال القوات المسلحة ما هو رأيه في هذه الشعارات المنتشرة على الجدران أجاب وما هي هذه الشعارات قلنا له (عائدون جيش المهدي ) أجاب ضاحكنا وقال قولوا لهم (نحن بانتظاركم يا قرود ).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين الياسري
2008-10-21
لقد قلت الصحيح يا اخ علي لقد عادت الزمر الاجرامية الى مدينة العمارة ورجعت تجر اذيال الخزي والعار عليهم وعلى من تبعهم الا ويلكم من الجيش العراقي الباسل يا جبناء
مواطن من ميسان
2008-10-21
نعم والله أنهم قرود ولو الى لا رجعة وستبقى ذكراهم سوداء في ذهن العراقي الشريف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك