المقالات

يامراوّنة لبنان الكتائبيين ارحموا مسيحيي العراق من مخططاتكم !.


( بقلم : كاظم شلتاغ )

ليس لي علم بما يريده مراونة لبنان المسيحيين الكتائبيين مع فضائيتهم الل بي سي من مسيحيي العراق ؟.كما انني لااعلم منذ متى كانت هذه العلاقة بين مراونة الكتائب اللبنانية ومسيحيي العراق وكيف اصبحت وفجأة المارونية اللبنانية الجعجعية هي المدافع الاول عن مسيحيي العراق والمشرق العربي ؟.

الحقيقة بين الفينة والاخرى تتحفنا فضائية المراونة الكتائبيين اللبنانيين بموضوع حول مسيحيي العراق ليناقش الاخوة المراونة الوجود المسيحيي للعراقيين في بلدهم العراق ، وكيفية محاولة ابادتهم وتهجيرهم من بلدهم بيد الشعب العراقي ، وماهية مصيرهم وماعليهم فعله ومايجب على مسيحيي العراق ان ينتهجوه من سياسية مع مواطنيهم من العراقيين ايضا ......... وهكذا حتى نصل مع مراونة لبنان الكتائبيين بفضائية ال بي سي الى الاعتقاد من ان امبراطورية الاستاذ جعجع والاخ القائد أمين الاجميل بما فيهم مولانا صفير قد اصبحت تمتد بخريطتها من لبنان الجبل الى شمال العراق لتضم بحكومتها مولانا عمانوئيل دلّي وباقي مسيحيي العراق !.وانا هنا اتساءل : ماذا يريد الكتائبيون من مسيحيي العراق بالتحديد ؟.

والا يكفي الاخوة الكتائبيون ماهم فيه من مشاكل في بلدهم لبنان حتى يحاولوا تصدير تلك العقد الطائفية المعشعة في ادمغتهم لابناء الشعب العراقي ؟. والا يعلم الكتائبيون اللبنانيون ان صورتهم في داخل العراق وفي الوطن العربي والاسلامي بالعموم هي صورة سلبية تضر اينما اتجهت بافكارها الطائفية ؟.

ثم ماهذا التدخل بالشأن العراقي ايها المراونة الكتائبيون ، وماعلاقتكم بشعبنا المسيحي الذي له الاصالة في بلده بلا تدخل منكم على هذا الخط الذي هو مفسد اكثر منه مصلح ؟. والا تعلمون ان تدخلكم بالشان العراقي المسيحي هو بالضد من مسيحيي العراق باعتبار ان سمعتكم السياسية في العراق ولاتأخذوني بهذه الكلمة هي ليست جيدة ، مما يجعل تدخلكم بالشان العراقي المسيحي عائد بالضرر الكبير على مسيحيي العراق وليس العكس ؟.نعم ياأصدقاء اسرائيل بالامس واليوم نحن العراقيون مسلمون ومسيحيون سوف لن نسمح لكم بالتدخل بالشأن العراقي الديني ، وسنطالب حكومتنا بان ترد عليكم باحترام النفس والكينونة ، وان لاتلعبوا لعبة الطوائف في العراق كما لعبتموها في لبنان حتى تدمر الى مالانهاية وتمزق الى كتل وطوائف ثلثيه مباع الى دول الجوار والعالم للسمسمرة الاستعمارية وثلثه الاخير ولله الحمد حافظت عليه مقاومة لبنان الوطنية بعيدا عن مخططاتكم العالمية الجهنمية الاستعمارية !؟.

والذي نرجوه اخيرا ان لاتضطروا الشعب العراقي ان يردّ عليكم بقوة اكثر من ذالك بسبب محاولة تدخلكم بشؤونه الداخلية السياسية والامنية ، وان كان هناك خلل امني يتهدد العراقيين المسيحيين فانه نفس الخلل الامني الذي طال جميع العراقيين بلا تمييز طائفي او ديني او قومي بينهم ، فلا تحاولوا الاصطياد بالماء العكر ، ولاتجعلوا من مسيحيي العراق قنطرة لمشاريعكم المعروفة !.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ali Albawi
2008-10-20
ماذا جرى لهؤلاء الذين يدعون الوطنية وهم حقيقة من يفرق العراقيين وينشروا القتل والفرقة بين أبناء بلدنا الواحد الموحد؟؟ هل ينسى هؤلاء أو يتناسوا: من يقتل العراقي بصرف النظر عن هويته ودينه ومذهبه؟ ان القتلة واعداء العراق هم واحد وان اختلف مسمياتهم ! انهم يسفكون دمائنا شمالا ووسطا وجنوبا !! انهم نفس القتلة !! ليست من الوطنية أو الأنسانية بشيء أن تدافع عن عراقي دون اخر بحجة الأنتماء الديني أو المذهبي أو القومي !! أين أنتم من القتلة الذين يأتوننا بدعم عربي واضح و صريح ؟؟ كفى متاجرة بدمائنا !!!!
ابو حيدر -عراقي
2008-10-20
السبب-زيارة العماد عون لايران وتصريحه بان سبب تردي اوضاع العراق عامة واخواننا المسيحيين في الموصل خاصة هو دسائس ومكائد الاحتلال الامريكي للعراق فانبرت له جماعة 14 اذار ودفاعا عن سيدهم امريكا باتهام الحكومة العراقية بذلك و كذلك ليوحوا او يلقنوا الناس بان المسيحيين مضطهدون ولذلك سبب اخر وهو ليقولوا نحن موجودون لتغطية التهميش والعزل الذي نالوه في الانتخابات بفعل الناخب المسيحي الشريف شئ اخير للاخ كاظم لا تخاطبهم ب-الاخ-المسيحيون واليهود اخواننا صحيح.اما الصهيونية واسرائيل والمتحالف معهم فلا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك