المقالات

المجلس الاعلى يدافع عن كل العراقيين بلا استثناء


( بقلم : احمد عبد الرحمن )

لايختلف الموقف من الاعتداء على المسلم او على المسيحي او على الصابئي او على الايزيدي من ابناء الشعب العراقي، ولايختلف كذلك الموقف من الاعتداء على العربي او على الكردي او على التركماني، ولايختلف ايضا سواء وقع على مواطنا شيعيا او سنيا. ولايختلف الموقف سواء وقع الاعتداء في البصرة او الموصل او اربيل او صلاح الدين او أي محافظة من محافظات العراق، ان كانت في الجنوب او الوسط او الشمال.

نشير الى هذا الثابت الوطني والانساني، والمبدأ الذي لايمكن المساومة عليه او التنازل عنه، او التعامل معه بأنتقائية، للتأكيد على ان ما تعرض له الاخوة المسيحيون في محافظة نينوى مؤخرا يمثل انتهاكا واعتداء وتجاوزا على العراقيين جميعا، مثلما مثلت الانتهاكات الاجرامية ضد مختلف مكونات الشعب العراقي خلال الاعوام التي اعقبت الاطاحة بنظام صدام اعتداء شاملا على العراق كبلد والعراقيين كشعب.

ان ما حصل ضد ابناء الديانة المسيحية، الذين هم يمثلون مكونا اساسيا من مكونات المجتمع العراقي بصرف النظر عن حجم هذا المكون ونسبته العددية، يتطلب استنكارا واضحا وصريحا، واكثر من ذلك يتطلب من الجهات المسؤولة اجراءات حازمة وسريعة لحماية ارواح هؤلاء الناس وصون كرامتهم وتوفير الامن والامان لهم في بيوتهم ومناطقهم، ويتطلب العمل الجاد لتحديد هوية الجهات التي تقف وراء هذا الاستهداف المرفوض والمدان.والدستور العراقي الدائم يحدد ويشخص مهام الدولة العراقية ووظائفها وواجباتها في حماية ارواح مواطنيها والحفاظ على ممتلكاتهم، بصرف النظر عن انتماءاتهم الدينية او القومية او المذهبية او العرقية.  ولاشك ان هيبة وقوة الدولة من هيبة وقوة مواطنيها، واستقرارها السياسي والامني والاقتصادي هو انعكاس لاستقرار ابنائها وعيشهم بأمن وسلام في كل شبر من انحاء البلاد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك