( بقلم : اد.صائب القيسي )
ما ان تسأل اي انسان يتابع المواقع العراقية عن مرجعية موقع كتابات حتى يسرع بالقول انه موقع بعثي مخابراتي فهو لاينطق الا بالافكار الصدامية ولعل اغلب الكتاب في هذا الموقع هم من البعثيين القدامى الذين تجمعوا في الرف المتسخ البالي من تاريخ العراق الدموي
وحمزة الكرعاوي مثالا حيا لذلك الفكر الصدامي الذي حارب اهل العراق على مدى حكمه 35عام وهذا الموقع يحاول احياء نفس الاكاذيب البعثية وتفاهاته فيدعي خمرة الكرعاوي ان الحوزة ايرانية وباكستانية فهو يحاول ان يجعل الحوزة على مزاجه قومية كمبادي حزبه التي جمعهما احد البعثين مع البسطال بال ( كونية ) وهو يرى ان الشيخ بشير النجفي باكستاني فكيف يعطي دروسا في العربية وزعم ان فاقد الشيء لايعطيه
وانا اتفق معه ان فاقد الشيء لايعطيه لكن هذا لاينطبق على الشيخ بشير النجفي وعلماء الحوزة الذين يشهد لهم علماء العربية واساتذتها اليوم بنحوهم الاصولي الذي يدخل مباحث عنيقة وفلسفية في اللغة التي تتعقد حتى على متخصصي النحو واللغة كما ان الشيخ اليعقوبي اية من الايات العظام ولكني ارغب في تذكير الكرعاوي ان علماء العربية وفقهاء الاسلام كلهم ليسوا عربا فأئمة النحو العربي كلهم ليسو عربا بل فرس كسيبويه وابو علي الفارسي والجرجاني وفقهاء العرب كلهم ليسوا بعرب كابو حنيفة والبخاري ومسلم النيسبوري والاصفهاني والخرساني وفلاسفة العرب كلهم فرس كابن سينا والفارابي وغيرهم ممن يعترف العرب بانهم لم يكونوا عربا
وفي الحقيقة هذا لحن جديد ظهر عام 1980 مع الحرب مع ايران ابتدعته ثقافة البعث القومي هو الحديث عن مرجعية عراقية ثم ان الكرعاوي حاول النيل من السيد محمد صادق الصدر عندما قال "جاء بشير الباكستاني للصدر الثاني بعد أن رفض الموافقة على توقيع إقامته فقال له : لماذا رفضت التوقيع على إقامتي ؟ ، فكان الجواب : من الخير لك وللحوزة أن تغادر النجف . فقال ولماذا ؟." وهل كان الصدر ضابط جوازات وهل كان البعثيون يثقون بكلام الصدر الا اذا كان الكرعاوي يوحي للقراء بان الشهيد الصدر كان يعمل مع الدولة البعثية وهو اسلوب رخيص من اساليب البعث في الايحاء دائما ان السيد الصدر كان يعمل مع دوائر البعث الصدامية .
https://telegram.me/buratha