( بقلم : د.سيف الدين احمد )
استغرب كثيرا من قدرة البعض على الاغراق في الكذب وعادة مايكون الكذب الذي ينال من الحركات الاسلامية كذب يذكرنا بالبعثيين ولابد من ان كذب ازلام النظام البعثي كذب سادي كذب نابع من حقد وان كذب العثيين تستشفه منه مدى حقد هؤلاء على العراق والحركة الاسلامية العراقية التي عاشت مع الاسلامين مسيرة حرب ضارية
وحاول البعث من الستينات متعكزا على الكذب من اجل تشويه المجاهدين والمقاومين الاسلاميين الشيعة ولازال هذا النفس طاغيا في مقالات محمد جواد الساعدي الذي يدعي انه دكتور اي اكاديمي وفي اعتقادي ان هذا الكائن الغبي اما لم يقرأ عن تاريخ الحركات الاسلامية والعراقية او انه قاصد لتشويه تاريخ تلك الحركات فقد كتب في مقال عنونه "المجلس الاعلى الاسلامي بين السياسة والنفاق الديني " وراح يدعي بان المجلس الاعلى انشق عن حزب الدعوة وهو لايعلم ان مؤسس المجلس الاعلى كان العضد المفدى للسيد محمد باقر الصدر وهو ما اثبته الصدر قدس الله نفسه الزكية في كتاباته وفي اكثر من تصريح وراح يدعي ان شهيد المحراب انشق عن حزب الدعوة وهو لايعرف ان شهيد المحراب جمع الاحزاب الاسلامية في المنفى من الشتات والتيه لتوجيه حركة الجهاد ضد نظام الاجرام الصدامي وبعد تاسيس المجلس الاعلى اسس فيلق بدر الظافر الذي كان له الدور الكبير في زعزعة نظام صدام في الداخل والخارج حتى اوصل حكومة صدام الى التخبط حتى سقطت وشهيد المحراب كان الوجه الابرز والاظهر لجهاد الحركة الاسلامية
كما لفق من يدعي انه ساعدي ان السيد الحكيم المقدس "فر" من العراق وهو لايعلم ان المجاهدين في خارج العراق طالبوا السيد الحكيم بالهجرة لتنظيم حركة الجهاد قبل ان يقتله المجرم صدام كما قتل الشهيد الصدر والعشرات من اخوة السيد شهيد المحراب .
محمد الساعدي كما يسمي نفسه يحقد على شهيد المحراب لانه حارب نظام البعث ليس الا ولانه ابن المرجعية .حاول كاتب المقال ان يدافع عن الدعوة حتى يتصور القاريء ان كاتب المقال من الدعوة لكن الكاتب كشفه نفسه البعثي الصدامي والاحتلال الذي يدعي ان المجلس الاعلى اتى به جاء به الساعدي وسيده صدام وكتاب كتابات الذين تربت كروشهم وانتفخت بدماء المظلومين والمجاهدين من ال الحكيم ومجاهدي بدر الذين اعطوا دمائهم وبذلوها بسخاء من اجل عراق حر اسلامي تسوده العدالة لا كما جعلها البعثيون شريعة القتل والسلب .
https://telegram.me/buratha