المقالات

اخر الانبياء


( بقلم : د. احمد مبارك )

يبدو ان حزب الوفاق بدأ يستخدم اساليب جديدة في الترويج لنفسه وهي تستهدف السذج والمنحرفيين فقد ظهر في محافظة ديالى محافظة التناقضات الكثيرة والانتحاريات الكثر شخص يدعي النبوة وهذا النبي الجديد بدأ بالدعوة الى اياد علاوي واول مرة في حياتي اسمع ان نبيا يدعو لترشيح رجل الى الانتخابات او يدعو الى احزاب لاننا تعودنا ان النبي يدعو الى الله ولايدعو لاياد علاوي كما عرفنا النبوة اختتمت بالرسول الاعظم محمد (ص)

اما ان يظهر علينا شخص يدعي النبوة فهي بحد ذاتها كذبة كبيرة تستهدف السذج والمنحرفين كما ان العقلية التي ابتدعت هكذا رسالة جديدة تتناسب وروح حزب الوفاق الذي يتزعمه اياد علاوي الذي لاتوجد لديه مقدسات سماوية او ارضية تجعله ينهر نفسه ان تسيح به من اجل كرسي رئاسة الوزراء الى الافتراء على معتقدات الناس ويفسد دينهم ولعل علاوي ليس غريبا على هكذا انحرافات فهو الذي جمعته علاقة حميمية بالمجرم عبد الزهرة الكرعاوي الذي ادعى انه الامام المهدي او هو الموصل الى الامام المهدي وسمى مجموعاته الارهابية الاجرامية ( بجند السماء ) او جيش الرعب او جند الغضب لكنه الان لم يكتفي بان يدعي اصدقائه المهدوية بعد ان عرف السذج ان علامات الظهور تختلف عما يدعيه الكرعاوي وزعيمه علاوي وراح الى اتخاذ منهج اخر هو تخطي الامامة الى النبوة فابتدع نبيا وربما سنكون نحن اصحاب الدين القديم مشركون واياد علاوي من اتباع "الدَين الجديد" كما يقول الممثل المصري المبدع عادل امام ولابد من ان علاوي صبيء عن دين محمد

 لكن هذه المرة بصلافة ووقاحة لم نشهد لها مثيل ولعلها من علامات الظهور ان يكثر الكذابون على دين الله ويدعون المهدوية مرة ويدعون النبوة اخرى وها نحن نرى هذه الايام جيشا يحمل كل سمات الفسق والمجون والكبسلة ويدعي انه جيش الامام وشهدنا قائد "الممهدين" حسب مايدعي فتاح الكذاب ويزعم لمقتدى الذي لايفقه من الدين الا مسئلة او مسئلتان ومحمود الصرخي الحسناوي والذي صار بقدرة قادر حسني والذي ادعى ان الامام المهدي يشرب معه الشاي فلا يقنع "باستكان واحد" والمرجع فلان الكذاب الطائي والمرجع اليعقوبي والامام ابو الشامات وقراية الفال ام جويبر ام المؤمنين زوجة نبي الله اياد علاوي وتفاهات اخرى ربما ان جو الديمقراطية الذي لم يتعود عليه جهال العراقيين قد دفعهم الى الاعتداء على مقام الامامة والنبوة بعد ان اعتدى استاذهم على مقام المرجعية

وربما لن يقف الامر عند هذا الحد في العراق حتى يدعي البعض انه ارتفع الى مقام الربوبية لان الالقاب صار من السهل اضفائها والحشاشة والمكبسلين صاروا كثر ليتبعوا الانبياء والرسل الجدد ويدافعوا عنهم بقتل الاخرين وسرقة اموال العراقيين وصار الاعلام العراقي وحتى اعلام الدولة الجاهل يدعي ان اليعقوبي مرجع والطائي مرجع وفلان مرجع فقد يتداول تلفزيون العراقية في الايام القادمة اسم الامام فلان والنبي فلان والاله فلان لاننا لن نقنع بمقام المرجعية وصار تدنيس المقدس من متبنيات بعض الاحزاب العلمانية ووسائل الاعلام الدولية العاملة في العراق كالحرة الامريكية والبغدادية المصرية والسومرية اللبنانية والعراقية اللا عراقية والشبابية الليبية وبلادي اللندنية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك