المقالات

سفراء العرب يشكلون مجلس للصحوة !!!


بقلم سامي جواد كاظم

وانهالت على بغداد اوراق اعتماد السفراء العرب مع التصريحات في القريب العاجل سيلتحق اخرون مع اقرانهم الذين سبقوهم الى بغداد . ولو تفحصنا الاوضاع وعللنا الاسباب التي دعت الحكومات العربية لتشكيل مجلس للصحوة من سفرائها ، فمهما قلنا هو صحيح .

ان قلنا صحوتهم جاءت بعد ما رات ان السياسة الايرانية حاضرة في المشهد السياسي العراقي بتعاملها مع الحكومة العراقية من خلال زيارة مسؤوليها والاعتراف باول تشكيل حكومي  وهو مجلس الحكم الى اخر تشكيل حكومي الان ، اضافة الى ان رئيس ايران هو اول رئيس دولة في المنطقة يزور العراق وايران سبقت العرب في ارسال سفير لها الى بغداد ، هذا سبب صحيح

وان قلنا هو ان اللعبة السياسية البوشية هي على وشك انتهاء فصلها الاخير مع اطلالة لعبة الانتخابات الامريكية القادمة وان الامور بدأت تنحو منحى اخر طبقا لصفقات سياسية وراء الكواليس مع تغيير دمى البيت الابيض ، فهذا ايضا صحيح .

وقد يكون السبب هو فشل كل المؤامرات والدسائس التي حاكتها مع بعض السياسيين العراقيين الفاشلين الذين يتخذون من بعض الدول العربية مقر لهم ومع الانتصارات الامنية العراقية على الارهاب وصلابة الحكومة العراقية وعلى رأسها المالكي في التعامل مع الخارجين على القانون من غير النظر الى الطائفة والعرق جعلت حكومات هذه الدول تعيد ترتيب اوراقها في نظرتهم الى ما كانوا يرومون الحصول عليه في العراق , وهذا ايضا صحيح .

العراقيون وانا منهم تجرعنا سموم العرب وغدرهم ، وقد كتبت اكثر من مقال لا ارحب بالتواجد العربي على ارض العراق وهم يحملون الحقد والضغينة على شعبنا الصابر المحتسب .وانا واثق ان اغلب العراقيين سيطوون صفحة الماضي ويتشبثون بحسن النية مع الصفح عنهم على امل عودة المياه الى مجاريها وجعل الماضي غمامة انقشعت ، وانا كذلك آمل معهم ذلك .

نقطة الانعطافة نحو الصحوة السفرائية بدات مع انطلاق صولة الفرسان في البصرة والتي اسقطت كل رؤاهم السلبية عن الحكومة العراقية ، هذه الصحوة كانت بحاجة الى دماء شيعية فالتعيس الحظ هو من جعل دمه هو النازف بسبب اجرامه لصحوة ضمير بالامس كان عدوه .

النبي محمد (ص) صفح عن الحبشي الذي قتل عمه الحمزة عليه السلام في معركة احد ،والذي جعل النبي يبكي عمه بحرقة وألم بالرغم من ذلك صفح عن قاتل عمه ، وهذه الالتفاتة المحمدية هي حاضرة في عقولنا نعم حاضرة في قلوبنا وسنطبقها عمليا اتجاه العرب سنصفح عنكم ونامل ودكم وليس وأدكم نامل عناقكم لا فراقكم نامل اخوتكم لا خيانتكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر المالكي
2008-10-17
تبا للعرب شعوبا وحكام والله اقولها بدون تريث وبدون مجاملة على حساب الدم العراقي الغالي كما جامل البعض على حساب الارامل واليتامى والمساكين والشهداء الذين قدموا ارواحهم التي اعز مايمتلكون و لكن بالمقابل نجد من يتناسى الامنا ويفتح قلبه مع الغدرة الفجرة المعتدين الم يستحي مسؤول ملف الامن القومي وهناك عراقيات علويات مع اطفالهن في سجون التكفير الم يستحي الم يخجل فوالله لكنت مكانه لفعلت المستحيل ولااجامل احد على حساب المخطوفين من الحدود وهم اخواننا ابرياء اتهموا لكونهم شيعة بتهم جاهزة لكي يذبحوا !!!!
احمد حسن
2008-10-17
لاالحبشي ولا من اتى به تابوا. الكل يعرف ماذا فعل ذرية من اتى بالحبشي بذرية الرسول ص وشيعتهم. نفس المصير سنلقيه من ذرية هند في هذا العصر ولكنهم والله لن يمحو ذكر ذرية الرسول ص.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك