المقالات

المجلس الاعلى والسياسية الدولية


( بقلم : صلاح الغراوي )

تحظى العلاقات الدولية وتطويرها في سياسية المجلس الاعلى , اهمية واسعة جدا, فقد اسس شهيد المحراب لتلك العلاقات باعتبارها الواجهة التي تنطلق منها حركية العلاقات الاسلامية والعراقية, فقد كانت ليشهيد المحراب علاقات دولية واسعة استطاع من خلالها التعريف بقضية البشعب العراقي ومظلوميته الى ان تحقق النصر النهائي باسقاط النظام الدموي في العراق, واستمر المجلس الاعلى بسياسية الانفتاح الدولي والاقليمي في علاقته .من هنا تجئ زيارات سماحة السيد نائب رئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم الى اوربا بعد عدة جولات عربية واقليمية.

جولته في بلغاريا وجمهورية الشيك وايطاليا, هي امتداد لذلك النهج المعتدل في رسم سياسية المجلس الاعلى والذي اخذ على عاتقه وتحمل اعباء التعريف بالقضية العراقية والتي يعتبر المجلس الاعلى مسؤولا عن التعريف بما يحصل في العراق بحكم علاقته الابوية للعراق تاريخيا كما انه يعتز بفترة النضال التي اسقط فيها النظام البعثيفي بلغاريا كما في جمهورية الشيك استطاع السيد عمار الحكيم تعريف الرائ العام باهمية الانفتاح على العراقب الديمقراطي كما استطاعت هذه الزيارة نقل الصورة الصحيحة للاما يجري على الساحة العراقية وبعيد عن التهويل الاعلامي. فكانت لقاءاته مع الجالية العراقية والاسلامية في بلغاريا والتي تحولت الى ندوات مباشرة مع الجماهير لمعرفة حقيقية الوضع الامني والاقتصادي في العراق .

 كما استطاع سماحته ان يشرح لرجال الاعمال اهمية الاستثمار في العراق واغتنام لفرصة المتوفرة في العراق. كما كانت لقاءاته مع الزعماء الدينيين والقاءه محاضرة على اهمية التلاقي الحضاري بين الاسلام والمسيحية سببا في تبديد كثير من المفاهيم الخاطئة حول الاسلام والتي يتمسك بها البعض. هذه الزيارة التاريخية ستبقى خالدة في الذهن الاوربي لانها نقطة تحول حقيقية في تاريخ العلاقات بين المجلس الاعلى والمحيط الدولي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك