المقالات

السيد عمار الحكيم برهان ساطع للمصالحة الوطنية


( بقلم : يوسف الخطيب )

المتتبع لمجريات الامور في العراق الجديد عراق الحرية والانفتاح والديمقراطية والخالي من صور الديكتاتورية والتميز العنصري الذي كان يمارسه النظام المقبور على مدى 30 عاما او اكثر من قهر وحرمان وتمييز وتهميش طائفي للاكثرية او للاقلية نجد ات الائتلاف العراقي الموحد طرح منذ البدا رغم انه الاكثر تضررا من سياسات الطاغية صدام سياسة المصالحة الوطنية من اجل عراق موحد بكافة اطيافه وصوره ومن اجل بناء دولة حديثة الطراز ينعم فيها الجميع بالخير والرفاهية دون تمييز او غبن لاحد وعراق دستوري يكون فيه القانون خاضع لضوابط يكون فيها راي الشعب هو الاساس وبعيد عن الطائفية المقيتة وبعيد عن حكومة الانفراد بالراي لشخص طاغية يسير الامور وفق الاهواء والرغبات

ومن ما تقدم كله نجد ان سماحة السيد عمار الحكيم ومن خلال تمحيص وتدقيق للاحدات في الفترة الماضية لعب دور بارزا في تثبيت الاسس الصحيحة الرصينة لبناء الدولة العراقية الوطنية البعيدة عن التميز حيث قام سماحته بزيارة الى محافظة الانبار ومحافظة صلاح الدين من اجل تطمين اهالي هذه المحافظات بان الائتلاف العراقي الموحد لم ولن يمهش احد والعراق عراق الجميع وان زيارته الى محافظة الانبار تمت مباركتها من قبل المرجعية العليا في النجف الاشرف صمام الامان للعراق المعاصر وكذلك زيارته الى محافظة صلاح الدين اثبتت البعد الوطني لسماحة السيد بعكس ما تتناقله القنوات الفضائية والصحف والمجلات المغرضة في الحين والاخر من دعاوي باطلة من طائفية الحكومة ... الخ من الاقاويل والافتراءات من اجل اسقاط لاسامح الله مشورع بناء الدولة العراقية الحديثة بل ات سماحة السيد عمار الحكيم ذهب الى ابعد من ذلك اي ابعد من النطاق المحلي من اجل تكريس دعائم العراق الدستوري الجديد على المستوى الاقليمي وارسال رسائل اطمئنان الى المحيط العربي والاسلامي والعالمي

حيث قام سماحته بزيارة الى الدول العربية المجاورة مثل دولة الكويت ومصر ... الخ من الدول العربية والهدف من هذه الزيارات باجمعها هو تكريس المصالحة الوطنية بين جميع ابناء العراق الواحد الموحد وتفويت الفرصة على من يحاول زرع بذور الفتنة الطائفية لتحقيق اغراض لاتخدم مصالح الشعب العراقي وفي الختام ندعوا من الباري عز وجل ان يحفظ العرا ق واهله من كل سوء ويوفق قادته الى ما فيه خير الامة

يوسف الخطيببالعراق/ بغداد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك