( بقلم : علاء الربيعي )
جدد سماحة السيد الحكيم الثبات على مواقفه الوطنية وتمسكه بالمبادئ ألعامه والتي تتطلب رص الصفوف والدعوة الى الوحدة العراقية نتيجة ما يمر به البلد من ظروف قاهرة ولا عجب ان نجد من هذا القائد السياسي الكبير مثل هذه المواقف فهو أهلا لها لا سيما وانه ابن المرجعية البار والذي ترعرع بين أحضانها كما انه من بين القلائل الذين تثق بهم المرجعية العليا المتمثلة بالإمام السيسستاني ( دام ظله ) ،
جاء ذلك عندما أعلن السيد الحكيم في خطبة العيد المباركة جملة من الأمور المهمة التي تخص المواطن والبلد وكذلك البرلمان ، فقد اثبت صاحب السماحة انه خيمة للعراقيين كل العراقيين وليس لفئة معينة كان تكون حزبية او طائفية ذلك من خلال مطالبته بإطلاق سراح المعتقلين الأبرياء من السجون العراقية و سجون القوات المتعددة الجنسيات حتى وان كان هؤلاء المعتقلين من الفرقاء السياسيين فسماحته يؤمن بان للديمقراطية التي يدعو اليها حق عليه وعلى الجميع الالتزام بها ما داموا مؤمنين بمبادئها وعلى الجميع ان يتوحدوا وان الاختلاف في النظرة الى الديمقراطية لا يفسد في الود قضية كما ان ذلك يؤكد ان للحكيم علاقات واسعة مع الاخرين ممن خالفوا خط المجلس الاعلى و ناهضوا الائتلاف العراقي الموحد الذي يترأسه .
ومرة أخرى اثبت من خلال مطالبته باخراج العراق من البند السابع بان الاستقلال واحدة من اهداف المجلس الاعلى ومتبنياته الوطنية والتي تقود العراق نحو الاستقلال والسيطرة التامة على موارده ان دعواته الرامية الى حفظ العراق من الخراب على البرلمان اتباعها بجدية والعمل على تفعيل دور البرلمان الرقابي واتخاذ النصيحة التي أبداها السيد الحكيم بالدعوة الى محاربة الفساد الاداري المستشري في دوائر الدولة .
https://telegram.me/buratha