( بقلم : أبو الحسن علي العراقي )
مع إني نشرت المقالة في موقع الحق براثا في 11/4/2007 الا إن الوضع في المنصور مأساوي وخاصة بنوعية الاغتيالات فيها ودقتها التنفيذية. فطيلة خمسة سنوات لم تبن الدولة جهاز معلومات واحد يجمع ويلتقط الأحداث وخيوط أجنحتها ليكسر به شوكة الإرهاب في المنصور على الأقل؟!!
لذا عندي ملاحظات حول حي المنصور اهيب بمن يقرأ ان يتحرك ويصول ,عسى ان ينتفع الوطن وفيه رجال منا وليسوا منا! يحاربونا ويقتلونا ويغدرونا!! ويصرخون بالتهميش مظلومين!!!!!
كان فيها نادي الصيد مركز لهو الكسيح لذا اغلب الدور وشاغليها المطلة والمجاورة وبعد عدة شوارع عنها للمخابرات تواجد فيها سابقا ومؤطي قدم! وما يمنع لاحقا؟! لان المكاتب ومستخدميها اغلبهم من المخابرات والاستخبارات والأمن وحماية الكسيح وهي شقق للغانيات والغجريات للهو البريء؟!!!لذا يجب محاصرة المنصور بعملية خاصة جدا غير معرفة التوقيت ليقيني من تسريبه وإعداد جرودات باستمارات وصور لكل فرد ساكن حتى الأطفال وجرد المكاتب وكل ساكنيها ولو كسر المقفل منها بحجة السفر والاطلاع على جرودات السكن ومطابقتها مع سجلات التسجيل العقاري العامة التي ظلت بعيدة عن الرقابة والتمحيص فشهدت تزويرا كبيرا وتلاعبافي أحقيات الناس التي لن تعود لاسباب تخصها ؟ نعم ليست السجلات الخاصة بالمنصورفقط مزورة في تنازلات البيع .ثم جرد الدكاكين وباعتها وحتى لاتنال الخطة غضب الناس وفروا لهم الخبز والصمون مجانا!! ولا ت بقوا صغيرة ولا كبيرة الا احصيتموها مع منع شامل للحركة ومنع التزاور وتعليم الدور التي جردت واخذ تعهدات بعدم تغييرها او إيجارها الابمراجعة السلطة المختصة ولتكن مثلا على الشارع الفرعي من ساحة الرواد حتى لاينالها الأذى؟! انه سيناريو إفتراضي مني كتبته تمنياتي وتبسمت وترحمت عليه خلايا صبري!! لان المقالات المنصورية التي صرخت بها كان صداها نارا تحرق صبري!
- ان المنصور كانت منطقة سفارات لذا هي منطقة مخابرات (تعلمناها من الأفلام) لذا الاجهزة الأمنية سابقا تعرف حتى عدد ذرات تراب الشوارع!! ونوعية الزبل وعمال النظافة لأنهم ايضا مخابرات!! فلم يتركوا صغيرة ولا كبيرة الا دروسها وأحصوها ووثقوها وصوروها ومحصوها وفحصوهاوسطروها وعلبوها وارشفوها ولوزوها لمس وليهم!!!فبائع السكائر ومطعم الساعة والمكاتب والعيادات والمذاخر والحلويات والشربت كلها وبعض الاطباء, مخابرات ومراقبة وكاميرات بشرية معززة بالجهد البعثي الحزبي الشيطاني الذي كانت تقاريره انصال ذبح ورصد تفوق قدرة الاواكس! ويا ليت اعرف خرائط الأوكار لدور ومكاتب الحزب ومشتقاته القمعية ،أين آلت الآن؟ لأنها الآن منطلق الإرهاب في المنصور والدولة طبعا في قارورة العسل؟ لاتدوخ رأسها بالافتراضات!! عكس الدولة الحريصة على بقائها تبحث عن كل خيط لتنسج حتى الوهم وتجير النسيج وهو وهم لافتراضات معالجاتها!!! وحده شارع الأميرات مصيبة أمنية خافية على الأنظار الحكومية.اذ كيف تستطيع عصابة ان تخطف السفير الإماراتي او دبلوماسيي الروس في وضح النهار اذا كانوا لايملكون مؤطا قدم في المنصور بالعشرات؟!!!بل كم دار يسكنها ببراءة الأطفال؟من العرب السودانيين وهم فرق اغتيال متحركة بيد البعثيين ومسوؤلين عن قتل وتهجير الشيعة في المنصور وحي العدل (بالاوفرتايم) تنسيقا مع النائب الدكتور الحاج...المرتجفي!
وحتى لاتأخذني الأحلام بعيدا وأبحر كالنائم الهائم في سهل التمنيات فان المنصور مفتاح الإرهاب وعقدة النواة في بغداد فهي مركز استخباري متقدم بما يملكه من أوليات العمل المهني السابق واللاحق فالحزب والقاعدة متعاضدة متعاهدة حد معانقة حور العين العفلقيه؟! على النشاط التخريبي بكل وسيلة حتى الرذيلة باستعمال النساء؟ أشباه صابرين؟ ويمكن ملاحظة مقرهن قرب سهام ألعبيدي؟!! اذا كان لازال الموقع؟ باقيا .اما آن للداخلية ان تصحو؟ وصمتها البارد أن يصبح بارودا!!! كما كان السيد باقر جبر صولاغ ولست هنا في معرض المديح المجاني والاشادةاو المقارنة؟ لانه كان حقا شوكة في عيونهم ويبقر مؤامراتهم في مهدها ويلاحقهم قبل اكتمال الجرائم!! والله لو وجدوا عليه زلّة مؤكدة لاشتكوه حتى لام بوش الحالي!!!! ولكنه خبر ألاعيبهم وفنونهم وتعامل بحكمة وصبر في كل المواقف الصعبة المعروفة وتمنيت ان يكون السيدالبولاني قائدا محنكا بارعا مقاتلا مقتحما حديثه عذب مرعب!!وفعله مرعب عذب؟!! صلب مع الحق سلس مع الرعية يحارب الفساد والإرهاب سواء يرشد الجاهل وينصر العاقل وينبه الغافل ويهدي الضال ويقرأ المقال ويبتكر حوله حلقة أخلاص من ثقاة يحللون كل شاردة وواردة ويقطعون الاحتمال مع اليقين في صولاتهم ضد الإرهاب لديهم إستقراء امني متطور وإستباق. ان المنصور مقر كل الإرهاب وقيادته الكفؤة الديالكتيكية ،فعالة مع كل طارئ تحسب حساب كل شي تعمل والدولة وجودها صفري لايعبر عنه بالسيطرات وجلوس الكراسي والدردشة بالموبايل !! فجواسيسها في باطن الأجهزة يلوزون الخبر وينتفعون بالخطأ الحكومي ويضربون ما يشاءون وقت ما يشاءون!!فمتى يااستاذ عبود قمبر توجد من يقرا لك ويحلل ويستخبر؟ فلا تثق بمجموعة فيها استخبارات قديمة واحد فقط لانه اضعف الحلقات وجربناه فقد باع الوطن!! سابقا فلم لايبيعه الان؟ والدولارات سيالة كالحنطة؟!
وياتعاستي لوكانوا يقرؤون المقالة ويتندرون؟ ذكرونا؟! باسمين فرحين مسرورين جذلين بان الدولة لن تصل إليهم الابعد ألف سنة!! واليوم تتكرر هناك حوادث القنص بشكل غريب وغادر حيث فصلّ لنا الشرفاء ان هناك مجموعة أغتيال يتمدد القناص فيها داخل السيارة ويفتحون له فتحة في البك لايت يقنص منها بهدوء وترو ضحاياه بكاتم صوت!! والمصيبة انه ينجو ويكرر!! الان اخبركم ان هناك هجمة قوية على ارتياد الجوامع في المنصور يقودها رجال المخابرات السابقون والبعثيون اللذين لم يتقاعدوا ولم يتقاعسوا عن الشر بل واخذت اعداد النساء تتزايد لحضور صلاة الجمعةوهي ظاهرة طارئة تكتلية لاتلقائية ايمانية نبيلة في هدفها, مع دعوة ابنائهن للحملة الايمانية التي تتبناها خلايا الحزب هناك بالتنسيق مع بؤرة البعث الخسيس في المامون واليرموك والداخلية مع محاضرات لااعرف تفاصيلها ولكنها موجهة كلها ضد الشيعة وضد الوطن وتدعو بشيطانية للفرقة ومحاربة كل تطور سياسي وهم في قمة الارتياب من كل عنصر يدخل جوامعهم فهي الان بيوتهم لابيوت الله والمؤلم لايوجد ابدا ومطلقا من يهتم بمكرهم وإفكهم و يترك لهم الساحة يغردون بصوت الغربان..الجوامع هي مقرات الحزب المنصور ماالعمل لمواطن مذبوح الإرادة مثلي؟!!الابتكرار الصراخ انقذوا الوطن منهم ومن اذاهم ومايؤسسون واحذروهم في الانتخابات القادمة هم بلاء مستشر يحتاج صولات من رجال يحبون الوطن ويعشقون الشهادة
قال الأمام علي ع أيها الناس كل أمريء لاق ما يفر منه في فراره!! الأجل مساق النفس والهرب منه موافاته!!فهل ستوافون العصابات في المنصور؟ ستقولون سوف آه من سوف!!!
https://telegram.me/buratha