المقالات

رسالة الى جمهورية ايران الاسلامية بشأن القرضاوي .. أخطأتم !.


( بقلم : كاظم شلتاغ )

( هذه رسالة حب وليس رسالة انتقاد )

لا اعلم ما الذي دفع ايران الاسلامية الى قبول دعوة القرضاوي للمشاركة في منتدى القدس العالمي السادس في الدوحة ؟. كما انني اعتقد انه لخطأٌ كبير بعدما ظهر من هذا العجوز الخطير بقضية الشيعة والسنة وبعد ما استنفد كل اوراقه لحياكة الفتنة ولم تنجح ، بالفعل لااستطيع ادراك وفهم قبول الادارة السياسية في طهران لدعوته وقبول اعتذاره ومن ثم تجاوز كارثته التي اراد ان يثيرها ولم تنجح بعون الله وقوته ؟.ثم كيف وبعدما فشل هذا الشيخ العجوز بكل مخططه الداعي لفتنة تعود جمهوية ايران الاسلامية لاعادة انتاجه من جديد كرجل تقريب وعالم مذاهب اسلامي ، وداعية اعتدال في هذا المجال ؟.

الحقيقة ومع احترامنا البالغ لرؤية ايران الاسلامية ، فنحن شيعة اهل البيت لم نزل نرى في هذا الشيخ العجوز داعية فتنة لو استطاع ان يبيد كل اتباع وشيعة اهل البيت لفعل بلا ادنى وخز من ضمير يذكر ، ومن هنا نقول وبعلو الصوت للجارة الاسلامية ايران ، وحرصا منّا على تواصل لحمة التشيّع في العالم انه من الخطأ الكبير بحق التشيّع ان تؤهل ايران الاسلام هذا الجلاّد الشلفي من جديد للساحة الاسلامية بعد اسقط نفسه بنفسه من خلال كشفه لنواياه العدوانية والحاقدة ضد التشيّع في العالم ، ومن هذا المنطلق بالذات لنا الحق بسؤال ساسة الجمهورية الاسلامية في ايران عن المبررات والغايات والمقاصد التي من خلالها اتخذ قرار اعادة تاهيل القرضاوي شيعيا واسلاميا واعتباره من جديد احد اركان دعاة الاسلام في العالم !.

نعم نفهم ان مخطط القرضاوي فشل بحول الله وقوته في اثارة فتنة ، فماذا بعد فشله مكافئته على هذه المحاولة التي ارادة تدمير الاسلام بالجملة بان نقبل دعوته ونرحب بتوبته ونتصالح مع ردّته وتوبته ؟.وهل يعقل من عقلاء التشيّع ان ينخدعوا لاكثر من مرّة باسطورة ثقل القرضاوي في العالم السني الاسلامي ولهذا يُفرض علينا الترحيب به من جديد بعد كل ماصدر منه بحق اهل البيت وشيعتهم !.

القضية ايها السادة والساسة في ايران الاسلام ليس بالاساليب السياسية وكيفية براغماتيتها في التعامل مع هذه الشخصية السلفية الخطيرة ، وانما هي بالتعامل مع شخصية وصفت منهج اهل البيت الديني بانه منحرف ومبتدع وضال وصاحب بدع ، ووصفت شيعتهم بالجهل والاعتداء على حرمة القرءان وما الى ذالك ، فهل بعد هذا يرحب بالقرضاوي ويُؤخذ بالاحضان من قبل مستشار المرشد الروحي السيد علي خامنئي ، على اكبر ولايتي ؟.

وهل بعد كل ما اظهره هذا الرجل من مكائد لاهل البيت وشيعتهم نقبل دعوته ونرحب بكبوته ونقيل عثرته التي اراد بها سوءا للاسلام فوقانا الله شرها بعد امتحان ؟. نعم ايها السادة في جمهورية ايران الاسلامية كنّا نعتقد وحدة اللحمة لمصير التشيّع في العالم اليوم ولكن يبدو ان للسياسة قلب اخر يرحب حتى بابن باز ان بعث من جديد ليفتي بذبح الشيعة اينما وجدوا والسلام !.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ahmad hassan
2008-10-16
اكدت السفارة الايرانية لدى الرياض ان لقاء الدكتور علي اكبر ولايتي والوفد المرافق له مع الشيخ يوسف القرضاوي في الدوحة على هامش مؤتمر القدس، كان في اطار تعزيز رؤى الوحدة الاسلامية، نافية بذلك تقارير مغرضة لبعض وسائل الاعلام حول تقديم اعتذار ايراني للقرضاوي. وقالت السفارة في بيان اصدرته أمس الثلاثاء: ان محادثات مسؤولي الجمهورية الاسلامية الايرانية مع الشخصيات الدينية والسياسية في العالم الاسلامي تتم في اطار المشاورات المستمرة من اجل تعزيز رؤى الوحدة الاسلامية، وان هذا الامر يندرج في اطار السياسات المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية الهادفة الى تعزيز التضامن الاسلامي والتصدي لمؤامرات وتهديدات الكيان الصهيوني المتصاعدة ضد الامة الاسلامية. واكد البيان: ان نشر اخبار زائفة حول اللقاءات التي جرت لا يمكنها مطلقا المساس بالصلات والاخوة القائمة بين المسؤولين والمفكرين والعلماء في الدول الاسلامية، وان نشر مثل هذه الاخبار تتنافى مع الاخوة والوحدة الاسلاميتين وتفتقد الى القيمة الخبرية. وكانت صحيفة الوطن السعودية وقناة العربية قد نشرتا الثلاثاء تقريرا مغرضا حول لقاء ولايتي والوفد المرافق له مع القرضاوي في الدوحة على هامش مؤتمر القدس وتقديمه الاعتذار له. وادعى التقرير ان وفدا برئاسة ولايتي يضم وزير الداخلية السابق علي أكبر محتشمي والمستشار الثقافي بالخارجية الايرانية عباس خامة، والسفير الايراني بالدوحة محمد طاهر رباني قام بزيارة القرضاوي وقدم له اعتذارا على ما ورد في حقه بوكالة مهر الايرانية وتم ابلاغه بأنها ليست وكالة رسمية تعبر عن ايران ولا تستحق الرد. واشارت السفارة الايرانية في الرياض الى ان هذا البيان اصدرته بهدف توضيح الحقيقة حول هذا اللقاء.
ابو حيدر -عراقي
2008-10-14
رسالة ود على رسالة الاخ العزيز كاظم شلتاغ حول موضوع:--رسالة الى جمورية ايران الاسلامية بشاًن القرضاوي.....اخطاًتم!!. الاخ كاظم شلتاغ السلام عليكم..ان اهم ما يميز الانبياء-ع-عن الخلق وعن عامة الناس هو مداراتهم لاعدائهم وللرافضين لدعواتهم الى الله والى سبيل الرشاد..لذا فانهم كانوا ياًسفون بل ويبكون احيانا على اعدائهم واعداء الله ويبذلون كل ما يملكون وحتى حياتهم في سبيل هذا الهدف وهذه الرسالة... وهو ما فرض على الرسول الخاتم محمد-ص-ان يتكتم ويداري المنافقين الذين كان الرسول يعرف اغلبهم ان لم يكن كلهم ومن لحن القول كما ورد في القران الكريم.....وهو ما حدا بالامام علي عليه السلام السكوت على الخلفاء الثلاثة وبذل النصح والارشاد لهم....وهذا ما تجلى باوضح صورة في حربه مع الخوارج من قاسطين ومارقين وامره لاتباعه بالكف عنهم وبعدم ملاحقتهم من بعده.وحتى مع قاتله بن ملجم كان مثالا ونموذجا في تعامله معه ونصحه للحسنيين عليهما السلام بذلك.... وخلق الانبياء هذا هو ما جعل الامام الحسين عليه السلام يبكي اعدائه وقاتليه في كربلاء بعد ان اعياه الارشاد واستعصت عليه الحيل في النصح والتذكير ولم يبقى لديه الا سبيل الشكوى الى الله وبكاء مصير وماًل هؤلاء القوم من بعده... وباعتبارنا اتباع اهل البيت يجب ان نقتدي بهم ونتبع خطاهم واثرهم ما استطعنا الى ذلك سبيلا وان كان مستحيلا ان نكون مثلهم وان كنا لا نرقى الى اخلاقهم وصفاتهم.... ولنا في الامام السيد علي السيستاني اطال الله في عمره القدوة والمثل الحي القريب في عصرنا وايامنا هذه عندما اوصى من حوله بانه {لا يجوز لهم او لنا الانتقام اوالثار او العمل بالمثل حتى ولو قتل هو لا سامح الله} هؤلاء هم الانبياء والائمة والسالكين طريقهم وسبيلهم الى الله وهكذا يجب ان نكون مع اعدائنا فكيف بمن يشهد بالشهادتين ويصلي ويتمسك بالعبادات؟ وهي ما تمسكت به الاخوة في ايران في تصرفهم وعملهم مع الشيخ القرضاوي..الذي اخطء حتما والذي اثار الكثير من الفتن والتفرقة والتشتت بيننا وبين اخواننا واحبتنا اهل السنة والجماعة بحيث ادمى قلوبنا جميعا..لكن هكذا كانوا قدوتنا وهو ما نسعى ونحاول ان نكون عليه ....والا......اقول والا لا فرق بيننا وبين الاخرين الذين يدعون الاسلام قولا واعمالهم تشهد بعكس ذلك ....واخيرا اتذكر هنا دعاء ورجاء عيسى بن مريم عليهما السلام من الله لاتباعه وانصاره اذ يقول:--ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم ..المائدة-- 118--عسى ان يهدينا الله عز وجل جميعا الى الصراط المستقيم ويؤلف برحمته الواسعة بين قلوبنا امين
عبد العباس سلمان
2008-10-14
السلام عليكم شكرا لك عزيزى كاتب المقال وفعلا ان المصالح لها اليد الطولىا فى قياس الاشياء وهى هكذا عند اصدقاء وماخطوة الايرانين بالتصالح مع حاقد على التشيع وعلى الشيعة الا لحاجه فى نفس يعقوب على ايرانين توضيح هذا الخلط
جعفر الساعدي
2008-10-14
أويد الأخ كاظم بما جاء بمقاله الجيد هذا وكان على ايران ان لا تعير أي أهمية الى القرضاوي أو من لف لفه .... فكان على ايران ان تعتبر موقف القرضاوي باعتباره صدام شهيداً كان أكبر ضربة موجهة للشيعة ... وكذلك كان على ايران متابعة تصريحاته في فترة الأزمة الطائفية في العراق حيث كان يصرخ في احدى صلوت الجمعة بان السنة يقتلون في العراق؟؟؟؟ وأخيراً جاء دور اعلانه عن مواجهة الغزو الشيعي واعتبر الشيعة مبتدعة وكلنا نعرف كل بدعة ضلاله وكل ضلالة في النار فرأيه ان الشيعة في النار ...
احمد حسن
2008-10-14
هذه هي عين سياسة واخلاق اهل البيت ع. اهل البيت لم يقاطعوا من حاربهم وكان يبغضهم خذ مثلا تعامل علي ع مع عائشة قبل وبعد حرب الجمل. انا لوكنت بدل الايرانين عام 1990 لكنت اتحدت مع امريكا - كما فعل اخوانك العرب - لتدمير العراق وذلك انتقاما لثمان سنوات حرب وقتل ودمار.
Ayad
2008-10-13
ان صح انه ايران دعت القرضاوي فهي فعلا مخطاءة والحق يجب ان يقال على الكل لكن سؤال يطرح نفسه ايران تدعوا من يكره الشيعة ويسيء لهم وبرلمان العراق معبة بسابين الشيعة وقتلة الشيعة البرلمان العراقي مملؤ بالوهابية والصداميين والبعثية اليس كذالك فالا يجب محاسبة النفس قبل الغير حسب ديننا الاءسلامي وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك