المقالات

عمار الحكيم بين أحضان الغربية ... رحلة التوافق الوطني


( بقلم : احمد منصور )

جاءت زيارة السيد عمار الحكيم نجل السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزعيم الائتلاف العراقي الموحد الى المنطقة الغربية في العراق لتشكل انعطافا حقيقيا في السياسية العراقية فقد اثبتت هذه الزيارة ان للمجلس الاعلى علاقات واسعة تربطه بجميع مكونات الشعب العراقي بمختلف طوائفه وانتماءاته كما اثبتت دور المجلس الاعلى في الوفاق الوطني الذي يعتبرمن متبناياته في هذه المرحلة الخطرة من تاريخ العراق السياسي والرامي الى لملمة البيت العراقي وحفظه وابعاده عن الطائفية والفئوية وبينت الزيارة التي رتفقه فيها الاستاذ هادي العامري وجمع من قيادات تيار شهيد المحراب للناس جميعا ان اختلاف الطوائف والمذاهب في العراق مدعاة للتوحد وليس للتفرقة كما يتوهم البعض من المتصيدين بالماء العكر وانها لرسالة عظيمة تؤكد دور المجلس الاعلى في بناء الوطن ، واذا نظرنا للزيارة من الناحية السياسية فسوف نجد انها فتحت افاقا وابوابا كانت مغلقة فلم يتجرأ أي مسؤول بزيارة تللك المناطق على الرغم انها لم تكن الاولى للسيد عمار الحكيم فقد سبق له وان زار مدينة الرمادي والتقى باهلها هناك ،

كما قام السيد عمار الحكيم بزيارة محافظة صلاح الدين وهي كما يعرف الجميع مسقط راس الرئيس المخلوع صدام ذلك يثبت وبالدليل القاطع ان علاقة تيار المجلس الاعلى مع هذه المنطقة غير محكومة على انهم اهل لصدام ذلك المجرم الذي اعدم الكثير من قيادات وشخصيات المجلس الاعلى وانما مبنية على انهم عراقيون وشركاء في البلد والذي يتطلب بناؤه من الجميع التكاتف والاتحاد وعدم التفرق وان المجلس الاعلى هو غطاء لكل العراقيين مدافعين عن حقوق الاخرين مثلما يكافحون ويناضلون للدفاع عن حقوق أبناءهم ،

هذا وقد استمع السيد عمار الحكيم الى اهله في المنطقة الغربية وقد سمعوا منه وحملوه الثقة الكبيرة برفع اصواتهم الى من يهمة امرهم على الرغم من انهم يمثلون المذهب السني ومن المفروض ان يزورهم قيادات اهل السنة ليطلع على ظروفهم وما يعانون منه ولكنهم وضعوا ثقتهم بابن المرجعية لتكون امانة في عنقه وليوصل رسالة الى الاخرين بضرورة الاخذ بالحسبان الوحدة العراقية والتوافق العراقي مهما حصل دليل ذلك ان تيار المجلس الاعلى يمثلون كل العراق باطيافه وقومياته .

واخر الكلام ابعث برسالة اجلال واحترام الى السيد عمار الحكيم على هذه الخطوة المباركة التي قام بها وهو ونبارك له ولتيار شهيد المحراب هذه الشجاعة اتخاذ المواقف بزيارته محافظة صلاح الدين وندعو جميع القيادات العراقية اتخاذ مثل هكذا خطوات في سبيل التوافق الوطني .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر العراقي
2008-10-15
الله يوفق السيد عمار وكل شريف مثله يريد الخير للعراق والعراق فقط
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك