المقالات

صدقت ايها العسكري: المجلس الاعلى يعرقل الاتفاقية الامنية بين واشنطن وبغداد


( بقلم : ميثم المبرقع )

صرح النائب سامي العسكري القيادي في حزب الدعوة والمقرب من السيد نوري المالكي للفضائيات "بان المجلس الاعلى وايران هم وراء عرقلة الاسراع في توقيع الاتفاقية الامريكية العراقية" ليس ثمة اعتراض او امتعاض من كلام السيد سامي العسكري فقد قال الحقيقة دون تحريف او تزييف واعترف بكل صدق بان المجلس الاعلى وراء عرقلة الاتفاقية مما يعني لازمه اذا كان للجملة المذكورة لازم ان حزب الدعوة هو المؤيد لهذه الاتفاقية والا لو كان الحزب المذكور رافضاً ومعرقلاً لما خصص المجلس الاعلى وايران وحدهما.

لا نقاش ولا جدال فيما قال العسكري فقد قال الحقيقة وصدق واننا لا نحاكم النوايا والدوافع والسرائر فالله وحده يعلم ما تخفي السرائر ولنا الظاهر وما تبادر الى الاذهان ولكننا نشعر ان السيد سامي العسكري اراد بعث رسالة واضحة لواشنطن لنيل شهادة حسن السلوك امام الولايات المتحدة الامريكية والايحاء ان حزب الدعوة هو مع الاتفاقية بينما المجلس الاعلى هو ضدها.

والحقيقة ان هذه الشهادة العسكرية للمجلس الاعلى تؤكد انسجام موقف المجلس مع الموقف الشعبي والمرجعي ويشير هذا الموقف المبدئي للمجلس الاعلى الى الرفض الشعبي والمرجعي والخلاف حول صلاحية الجيش الامريكي في العراق والحصانة للاميركيين في تحركهم داخل العراق وهو رفض مشروع ومطلوب وليس على المجلس الاعلى وحده رفضه بل على جميع الوطنيين رفضه.

ان موقف المجلس الاعلى من الاتفاقية الامريكية العراقية بحسب شهادة النائب سامي العسكري هو موقف مشرف على العراقيين ان يقرأوه بدقة ويعلموا من يريد مصالح العراق ومن يريد تحقيق مصالح الاخرين ومن يفكر بسيادة واستقلال العراق وبين من يريد التفريط بهما.لا ندري هل ان تصريح السيد العسكري سيقدم خدمة مجانية للمجلس الاعلى وان كان يستبطن وشاية على المجلس الاعلى امام الولايات المتحدة الامريكية. ولكن رضا واشنطن ليس غاية بذاته بل ان واشنطن نفسها مختلفة على الكثير من الملفات فان اختلاف المجلس الاعلى مع واشنطن بخصوص الاتفاقية وبعض بنودها هي مفخرة للمجلس الاعلى وشهادة للتأريخ وليفخر السيد سامي العسكري بانه يؤيد هذه الاتفاقية دون تحفظات او ملاحظات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلام
2008-10-16
السلام عليكم على مايبدو أن الرجل نفى هذا التصريح ولكن حتى إن لم يفعل فهل يمثل سامي العسكري حزب الدعوة ؟ علماً أنه معروف بالتصريحات الغريبة العجيبة وهل يكفي تصريح كهذا لتسقيط حزب الدعوة واتهامه بأنه يسعى لنيل شهادة حسن سيرة وسلوك من الأمريكان ؟ والسيد المالكي هو من وقف بوجه أمريكا طوال فترة المفاوضات وكافح من أجل تحقيق السيادة العراقية ولو صح كلام الكاتب لوافق المالكي على المسودة الأمريكية منذ البداية ثم من قال أن الشعب العراقي يرفض الاتفاقية الأمنية ؟ نحن حتى الآن لم نعرف بنود النسخة النهائية حتى نحكم بالرفض أو الموافقة ملاحظة : صحيح أنه يوجد خلاف بين المجلس الأعلى حزب الدعوة في الفترة الأخيرة ـ على قضية معينة ـ ولكن لا يوجد نزاع أو حراب أو عداوة بينهما . هذا تنبيه للكتاب القراء والمحللين والمفكرين والمشاهدين والمستمعين ... فلا داعي للتراشق بالمقالات بين أنصار الحزبين للأخ الكاتب رأيه ولكن أستغرب من الوكالة نشر شيء كهذا
زهراء الحسيني
2008-10-14
لا تستغربوا من هذه التصريحات للنائب سامي العسكري فهو معروف بتسرعه وانفعاله ومعروف بنفيه ما كان يؤكده في كل ازمة فالكاتب كان موفقا ونبيها وذكيا فشكرا له.
ابو احمد العراقي
2008-10-14
اتمنى على الوكاله التي اعتز و اتشرف بها ان تناى بنفسها عن هكذا مقالات و ان لا تعطي لمن يتصيدون بالماء العكر ان ينفذوا سمومهم وان يضحكوا على احترابنا او افتراقنا فالمجلس الاعلى و حزب الدعوه هم ربابنة سفينة العراق و هم تاج على رؤوس العراقيين فتريثوا نعم تريثوا فنحن بامس الحاجه الى اللحمه و للاخ المبرقع نقول ( لا تستعجل )
حيدر القطبي -واشنطن
2008-10-14
على مهلكم ايها السادة الكرام فحزب الدعوة له تأريخه السياسي الذي لايستطيع اي عراقي ان ينكره والسيد سامي العسكري من رجالات العراق المعروفين فمهلا ً اخوتي لاتعطوا الفرصة الى اي احد لكي يشتت شملنا ووحدتنا فهذا ما يريدوه ويريده اعدائنا فكلنا مجلس وكلنا دعوة وكلنا مالكي وكلنا حكيم ( فلا تفرقوا فتذهب ريحكم ) صدق الله العلي العظيم
ياسر
2008-10-14
تصريحات سامي العسكري اثارتها وروجتها قناة الشرقية الخبيثة وهي تصريحات كاذبة مفتعلة ليس لها اساس من الصحة نفاها النائب جملة وتفصيلا , نرجة التريث والانتباه قبل الكتابة والنشر , كي تبقى الوكالة محافظة على خطها ومصداقيتها.
عراقي عراقي
2008-10-13
أيها السادة: يجب أن لا ننسى المعادلة الرياضية المهمة: حزب الدعوة + المجلس الأعلى الإسلامي = الإئتلاف العراقي الموحد. فمهلا..مهلا
ابو حيدر
2008-10-13
الخبر المنقول عن الاستاذ سامي العسكري كاذب ونفاه البارحة بجلسة البرلمان لو صبرت قليلا كان اولى من اتهام المخلصين بالعمالة لامريكا ارجو النشر
ali
2008-10-13
الحمد لله لقد تبين للعراقين من هو على دين محمد ومن هو على دين امريكا فحزب الدعوة الان يشتري الذمم من اجل التوقيع على المعاهدة فسبحان الله بالغد كانوا يطبلون ضد امريكا والان يهلهلون لصالح امريكان سبحان الله الكرسي كم يعمي القلوب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك