المقالات

ديمقراطيتنا الحاليه نعمة ام بلاء؟


( بقلم : بديع السعيدي )

كلنا نعرف معنى الديمقراطيه وهي نظام سياسي مبني على العدالة والمساواة بين السكان يحددها نظام وقوانيين دستوريه يتم مناقشتها برلمانيا لكي تسير امور المجتمع وتنظيم مسيرته من غير ظلم لاحد ولكن للاسف الشديد اقولها وقلبي يعتصر الما بان العمليه الديمقراطيه والتي باركنا لها وايدناها قلبا وقالبا قد خيبت الامال فينا فجعلت من الارهابيين ابرياء ويتم ارسالهم الى حكوماتهم معززين مكرمين وبالرغم من افعالهم والتي قتلوا فيها الابرياء

بينما يتم اعدام ابناءنا ظلما في مهلكة السعود في الطرقات وهم ابرياء ولم نسمع احدا قد ندد بهذا الامر لا عن طريق البرلمان ولا عن طريق الحكومة وكان الامر ليس له اساس من الصحة بينما وسائل الاعلام تنقل الاخبار هنا وهناك وتقر بوجود عراقييين في زنزانات ال سعود تم قطع رؤوس البعض والبعض الاخر ينتظر نفس المصير بينما رجالات الديمقراطيه والتي قمنا بانتخابهم لكي يكونوا عونا لنا فلا نسمع لهم صوتا بخصوص هذه المسالة

انني اتعجب والله تم انقاذنا من البعثيين والصداميين وبعون الله والخيرين من ابناء هذا الشعب ولكن فتحت الابواب على مصراعيها لقتلنا من قبل الوهابيه والاعراب واغلب سياسيينا لايريدون ان يقفوا بوجه هؤلاء المجرمين وفضلوا الصمت على قول الحقيقة وكثير من الذين يراد منهم التشريع كبرلمانيين يؤيدون ويساندون ويدافعون وبكل صلافة عن هؤلاء المجرمين القتلة وعن دولهم ومنهم من يخاطبهم صارخا انقذوا بغداد الرشيد من ايادي الصفويين ونموذج اخر يطبل ويدافع عن منظمة خلق الفارسيه ويطالب العراقيين باحتضانهم وهم من اوائل الناس الذين سفكت دماءنا على ايديهم

احيانا عندما اريد احلل الامور تاريخيا ومن باب الاعتدال والمنطق فهارون الرشيد والامام الكاظم مثلا هم ابناء عمومة وكلهم يرجعون الى عبد المطلب ابن هاشم فلماذا عندما انت تحب هارون الرشيد والسؤال موجه للرعاش وزمرته ومن طبل معه تعتبر نفسك عربيا وعندما انا احب الكاظم او احد الائمة الاخرين تعتبرني فارسيا بينما الواقع التاريخي يثبت بان لا الامام الكاظم فارسيا ولا هارون الرشيد فارسيا فلماذا هذه الازدواجيه في تعاملكم مع هذا الامر

اظنه حقدكم على علي وابناءه وعلى شيعته جعلكم تتخبطون في اموركم وتظنون باننا كشيعة عراقيين نهتم كثيرا اذا قلتم عنا ايرانيين او فرس او حتى هنود لا والله نعتبره شرف لنا ذلك لاننا اتخذنا من كلام سيد الانام محمد بن عبدالله -ص- (لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى)بينما انتم اتخذتم من القومية شعارا وهدفا لكم وابتعدتم عن ما اراده الرسول الكريم ان يكون وهو الاسلام الحقيقي وتطبيق شرائعه المنزهة من الاخطاء والابتعاد عن التنابز بالالقاب والذي يجري بعروقكم كجريان الدم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد حسن
2008-10-12
والله هؤلاء لايحبون احدا وكلامهم عن الحب هو عين النفاق لانه نابع من كرههم للحق المتمثل بعلي وشيعته.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك