( بقلم : صلاح الغراوي )
من اهم صفات القيادة, الحركة الدؤبة في محيطها والتاثير الايجابي في المحيط الخارجي, هذه الصفات تجعل من القائد السياسي قريبا من الحدث ومن المعطيات التاريخية التي ترافق ذلك الحدث, هنا اريد ان اؤكد على اهمية زيارات نائب رئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم دام عزه في المحيط العربي والخارجي, فبعد الجولات المكوكية في العالم العربي والتي شملت مصر وسوريا والكويت والبحرين والامارات , تاتي زيارته اليوم الى بلغاريا ضمن هذا التوجه, وفي اللحظة الاولى لزيارته التقى سماحته بالرئيس البلغاري في القصر الرئاسي وشرح ابعاد العملية السياسية والتطورات الايجابية في العراق كما اشار سماحته الى ضرورة تعزيز افاق التعاون بين العراق وبلغاريا,
الجالية العربية في بلغاريا كان لها النصيب الاوفر من زيارة سماحة السيد حيث التقاها في صوفيا وحثهم على تفهم التجربة العراقية كما ام سماحته المصلين في صلاة الجمعة, فضلا عن لقائته مع المسؤ ولين البلغار. هذه الزيارة التاريخية جاءت لتعزز من رصيد العراق في محيطه الدولي , فلم يعد العراق تلك الدولة التي تهدد جيرانها , ولم يعد العراق بمعزل عن محيطه الدولي مادام مثل هذه القيادة تقود شراعه.
وليس غريبا على سماحة السيد نائب رئيس المجلس الاعلى مثل هذه الزيارات التي تفتح افاق التعاون للعراق وتعريف المجتمع الدولي بما يحصل في العراق من تطورات ايجابية الامر الذي سيكون فاتحة خيرا على العراق من خلال شركات الاعمار العالمية, فقد التقى سماحته برجال الاعمال البلغار والعرب ودعاهم الى اغتنام فرصة الاستثمار في العراق في ظل قانون الاستثمار .
https://telegram.me/buratha
