( بقلم : رزاق الكيتب )
لا بد من أن ننقل الشعب العراقي, من عقلية الحروب والعدوانية الى عقلية السلام والمحبة, لكي نصنع جيلا مسالما لا جيلا عدوانيا وهذه مسؤولية الجميع, وينبغي أن تتظافر الجهود من أجل إنقاذ شعبنا المظلوم.من الطبيعي كل دولة تخوض حروباً لفترة ليست بقصيرة , سوف تؤثر على الشعب وخاصة الأطفال منه ,حيث تحلق الطائرات من فوق رؤوسنا , والدبابات تملء الشوارع والزي العسكري والأسلحة الخفيفة والمتوسطة وغيرها, هذا كله يترك أثراُ سلبياُ على المجتمع وخاصة الطفل منه, حيث يجعل الطفل من الصعوبة أن يغير افكاره والصورة العسكرية أمامه في كل لحظة ,وقد تأكد علميا بأن الطفل إذا ما كبر فسوف يصبح عدوانيا على نفسه وعلى المحيط الذي يعيش به . ويؤثر تأثيرا مباشرا عليه!ومن أهم الأسباب هي.
1.ذكرنا سلفا بأن من أهم الأسباب هي الحروب المتتالية من وعلى الدولة.2.عدم وجود مراقبة حدودية على البضائع التي تدخل العراق.3.عدم كفاءة الوزير المسؤول على تجارة مثل هذه الألعاب النارية وغيرها من بضائع فاسدة, ومحاسبة التجار المستوردين والمصدرين.4.غسيل الأموال ,المسروقة أصلا من الشعب العراقي.5.عدم وجود مسؤولية من قبل التجار إتجاه الشعب العراقي.6. عدم وجود قوانين رادعة من قبل ذوي الأختصاص.7. عدم توفر البديل للطفل لكي يلهو به , مثل متنزهات ومدينة العاب وخاصة في المحافظات المحرومة.8.عدم وجود ندوات توعي وتثقف الطفل من خلال برامج معدة للغرض نفسه, ويبدء من البيت الى والمدرسة والشارع, مسرحيات, ومسلسلات, وندوات.9.لابد من أن تكون حملة من قبل الحكومة لشراء ما هو موجود في الأسواق, والتخلص منها وبالتالي ننقذ أطفالنا.
https://telegram.me/buratha