المقالات

من ينصف المظلوم


( بقلم : ابو مصطفى الكوفــــــــي )

كتبنا وسنبقى نكتب يوما بعد يوم ونطالب اصحاب القرار خصوصا دولة رئيس الوزراء السيد المالكي وقائد الائتلاف العراقي الموحد السيد عبد العزيز الحكيم ان يلتفتوا الى الشريحة المظلومة شريحة ( السجناء السياسيين العراقيين ) ابان النظام المقبور ، لازال الوضع كما هو عليه ولازال القانون الذي اقر من قبل البرلمان بخصوص الشريحة المظلومة شريحة السجناء يراوح مكانه وربما ذهب القانون ادراج الرياح ، لاندري لماذا سن هذا القانون ولماذا لم يفعل هل عشق البرلمان الموقر لعبة ( توم وجيري ) ام ان القوانين تخدير ليس الا ،

هاقد مرت قرابة الثلاث سنوات على اصدار القانون والى الان لم يفعل بالشكل المطلوب علما ان هذه الشريحة من اكثر الشرائح المتضررة في المجتمع العراقي ، وهنا لانريد ان نزايد على الاخرين ويكفي لنا شرفنا ان اغلب الكتل السياسية استخدمت اسم ( السجناء ) في حملاتها الانتخابية وكثيرا ما ردد اغلب قادتنا وسياسينا ان الشهداء والسجناء السياسيين هم الطليعة الاولى التي كانت سببا مباشرا في تغيير النظام المخلوع ، كان الاجدر بقادتنا الكرام ان يفوا بوعودهم وان يكونوا صادقين مع انفسهم وهم يدركون جيدا ان التضحيات التي قدمها الشهداء والسجناء لايمكن ان تعوض ولو باموال قارون ، تصلنا الكثير من المناشدات من اخواننا السجناء بان نكتب في هذا المجال ونبين للرأي العام ان هذه الشريحة التي ظلمت في عهد النظام المقبور لازالت تعاني من الظلم والتهميش وقد اخذت على حين غفلة عندما نئت بنفسها من الدخول في المعترك السياسي ضنا منها بان من سيمثلها من الكتل السياسية سيكون خير عونا لها وسيحفظ لها جميع حقوقها وللاسف الشديد صدمت من اقرب المقربين لها ، ورغم كل ماجرى عليها من ظلم وحيف بقيت هذه الشريحة تؤمن بان صوت الحق لابد وان يتغلب على الاصوات الاخرى ، عندما نناشد القادة والمسؤلين في رفع الحيف عنا ليس هذا معناه اننا ضعفاء وانما ايمانا منا بالثوابت التي جاهدنا وناضلنا من اجلها واننا نؤمن لابد ان ياخذ كل ذي حق حقه وان يسود العراق الجديد العدالة والمساوات وان تنتهي حقبة الظلم والجور الى غير رجعة ،

 لقد وصلتنا الكثير من الاتصالات وهي تشكو ليل نهار وتطالب بتغيير تسمية القانون من ( قانون رعاية السجناء ) الى ( قانون حقوق السجناء ) وكذلك مطالبة البرلمان بتفعيل القانون والغاء المنحة الحالية واستبدالها بالراتب الذي اقر من قبل البرلمان واحتساب السنوات وصرف المنحة التي اقرت وقيمتها ثلاثون مليون دينار عراقي كما يطالب السجناء السياسيون بان يكون لهم مقعدا في البرلمان العراقي وممثلين ينوبون عنهم ويطالبون بحقوقهم وتفعيل المؤسسات التابعة لهم ودعمها من الحكومة العراقية بالشكل الذي يتناسب وتضحياتهم وان تكون الحكومة خير داعم لهم في جميع المجالات وان يستفاد من هذه المؤسسات في بناء المجتمع والمشاركة الحقيقية في اعمار العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك