( بقلم : سليم سوزه )
لابد لي اولا ً ان اقدّم جزيل شكري وعظيم امتناني لمواقعنا الالكترونية الاصيلة التي نشرت مقالنا السابق والذي كان تحت عنوان "يالها من طامّة، الفيليون محجوزون سياسيون وليسوا سجناء سياسيين"، حيث كان لها الفضل في ايصال صوت الفيليين المظلومين للمسؤولين العراقيين.فعلى اثر نشرها لذاك المقال وتحديداً بعد يومين اثنين فقط من تاريخ النشر، شكّل رئيس الوزراء العراقي الاستاذ نوري المالكي لجنة لدراسة القضية، واوعز خلال ذلك بقبول اعتبار الفيليين المحجوزين في سجن نكرة سلمان سجناء سياسيين، لهم كل حقوقهم وامتيازاتهم كما اقرانهم البقية، وقد تمّ لحد الآن استلام ما يقارب 450 معاملة كما اخبرني بذلك عضو البرلمان العراقي ممثل الفيليين الاستاذ عامر ثامر علي في اتصال هاتفي.
لا يفوتني ايضاً ان اشكر راديو شفق العزيزة ومساهمتها ايضاً في ايصال صوت المظلومين الى اصحاب القرار، خصوصاً بعد اثارتها الموضوع في احدى فقراتها الاذاعية.
شكر خاص وتقدير اخص لرئيس الحكومة الاستاذ نوري المالكي على اهتمامه المباشر واطلاعه على ما يُنشر في مواقع النيت واستجابته السريعة لحل القضايا العالقة والمعقدة، وهو ان دلّ على شيء، فانما يدل على الشعور العالي بالمسؤولية الادارية والاخلاقية تجاه هموم الناس ومشاكلهم، هؤلاء الناس الذين لم ينقطع هاتفي عن استلام مكالماتهم وامتناناتهم لي على نشر ذلك المقال، سيما العائلة المنكوبة التي كانت سبباً لنشره بالاساس .. مع ضرورة التذكير وكلي اسف على ذلك، بأن شكري الذي اقدّمه في هذا المقال، قد جاء متأخراً بسبب انشغالي عن الكتابة والتواصل مع الانترنيت اكثر من ثلاثة اسابيع تقريباً لاسباب مُلحّة.
هامش: سمعت للتو وانا اكتب هذه الاسطر مطالبة غيورة من الاستاذ فرياد راوندوزي عضو البرلمان العراقي بضرورة اعطاء كوتا للكورد الفيليين والصابئة في انتخابات مجالس المحافظات القادمة ضمن مناقشة البرلمان لمسألة تمثيل الاقليات، وهي لعمري مطالبة تستحق منا كل الثناء والشكر للراوندوزي ولكل مَن يطالب بحقوق الاقليات في عراق ما بعد التاسع من نيسان.
https://telegram.me/buratha