( بقلم : محمد الشيخ )
كثيرة هي الكتابات المعادية والتي يغذيها البعثيون ضد سماحة السيد القائد عبد العزيز الحكيم دام عزه, وكثيرة جدا كتابات المدح والثناء له من قبل الموالين وابناء الشعب العراقي بمختلف طوائفه, الا اني فوجئت بحديث لاحد الاخوة المسيحيين وهو يكتب كلمات مدح غاية في الروعة عن سماحته وعن دوره في رص الصفوف رغم ماتعرض له من مصائب لعل شهادة شهيد المحراب اكثرها ايلاما له ,لكن رغم هذه المصائب والمتاعب فانه لايكل ولا يمل عن اداء دوره الوطني في خدمة هذا الوطن الجريح, حتى اصبح مكتبه في بغداد معروفا لكل العراقيين ,يرتادونه ويستأنسون برايه,يكتب صاحبي انه زار سماحة السيد الحكيم مع احدى الوفود المسيحية لعرض مشكلة الاقليات وبعض المشاكل التي تعترض التمثيل المسيحي في مجالس المحافظات ,يقول صاحبي ان سماحته التفت الي وسالني عن صحتي ثم سالني عن صحة والدي ولماذا لم ياتي مع الوفد ؟ في الواقع استغربت لهذا السؤال لاني لم اسمع من والدي انه التقى بالسيد عبد العزيز الحكيم, ثم اخذ يسالني عن امور ادهشتني جدا حتى ظن اصحابي ان اقرب الى سماحته من رئيس الوفد, بعد خروجنا من مكتبه حملني سلام حار جدا الى والدي والى افراد العائلة. حينها ادركت اني لم افقه شيئا. وفي المنزل سالت والداي عن هذه القصة قال لي حينما كنا في سوريا" كنت انا حينها في استراليا كان سماحة السيد الحكيم كلما يزور سوريا يتفقد العوائل المهاجرة من ظلم صدام وخاصة نحن العوائل المسيحية وكان يعرض علينا دائما ان نهاجر الى ايران خوفا علينا من بطش النظام , ومن يوم عدنا لم اره قلت لوالدي كيف اذن عرفني؟ فضحك وقال لي انه الحكيم يا ولد...
هذا الرجل كتب مقالا حول تلك المقابلة الرائعة نشرها في صحيفة السفير البيروتية.. وانا اقرء المقال شعرت بالفخر وكان الى جانبي مجموعة من الشباب العراقي في بيروت فقرءت لهم المقال احدنا قال فدوة لابو عمار رفعة راسنا... وانا اكتب هذه الكلمات اعرف ان اعداء السيد المنتشرين في مواقع بعثية سوف لن يروق لهم لكن مع هذا نقول لهم فدوة لابو عمار.....
https://telegram.me/buratha