( بقلم : محمد الشيخ )
ما تزال مديريات شرطة محافظة الموصل ترفع العلم البعثي على بناياتها الرسمية" العلم القديم " والذي يضم شعار حزب البعث البائد. ويعود السبب في ذلك الى ان معظم المدراء في شرطة محافظة نينوى هم من البعثيين والصداميين الذين تم ارجاعهم للخدمة بدون ضوابط وهذا الامر يفسر لنا الاخترقات الامنية الكبيرة في الموصل والتي يذهب ضحيتها يوميا الابرياء من اهالي الموصل النجباء , كما يفسر لنا لماذا عشعش الارهاب التكفيري في تلك المحافظة الوادعة.
ان عدم ولاء المدراء لاوامر الحكومة العراقية وتعاطفهم مع البعثيين هو السبب الرئيسي في عدم استتباب الامن هناك بالرغم من وجود اكثر من عشرين الف شرطي يتلقون رواتبهم العالية من الحكومة المركزية. ان هذا التمرد البعثي على قرار الشعب العراقي باستبدال العلم البعثي يعود كما اسلفنا الى الروح البعثية المنتشرة في صفوف ضباط الاجهزة الامنية لذا فان وزارة الداخلية مطالبة بمتابعة هولاء. وقد نقل لي احد الضباط ان اجتماعا عقد في الموصل بتاريخ 2392008 ضم قائد شرطة نينوى اللواء الركن خالد الحمداني مع مدارء الاجهزة الامنية الذين يرفعون العلم البعثي وناشدهم بضرورة الالتزام بتعليمات الحكومة العراقية باستبدال العلم . ونقل عنه ان عدم تطبيق الاوامر يعني وجود حالة من التمرد؟ الا ان احدا من المدراء لم يسمع كلامه فضلا عن تهديداتهم له؟ حسنا كيف يمكن ان يستتب الامن في مدينة يخشى قائد شرطتها من ضباطه؟ والذي يعرف جيدا انهم يتعاملون مع العصابات الارهابية ويقدمون لهم التسهيلات , على حساب مدينه , ان مسؤولية وزارة الداخلية ان تقوم
اولا :بفتح تحقيق حول الموضوع
وثانيا تقوم بطرد هذه العصابات التي تحن الى ماضي البعث لان العراق الجديد لامكان فيه للبعث وعصاباته المجرمة وباي شكل كان
وثالثا: تقوم باسترجاع كافة الاموال التي منحتها الحكومة لهذه العصابات تحت شعار الرواتب المجزية لان خير العراق لابنائه الشرفاء وليس للمجاميع البعثية الذين يعبثون بامن الموصل من خلال مفخخاتهم وايوائهم لتنظيم القاعدة الارهابي.
رابعا تعين الشرفاء والمجاهدين من ابناء الموصل الحدباء في هذه المراكز الامنية والموصل لاتخلوا من الشرفاء فما زال ابناء الصحوات وابناء الحزب الاسلامي يتطلعون لنيل فرصتهم في خدمة العراق بدلا من اسناد هذه ارماكز الامنية لعصابات البعث تحت عنوان" الكفأة" والخبرة ,فقد اثبت البعثيون ان ولائهم ابدا لن يكون للعراق
https://telegram.me/buratha