بقلم : سامي جواد كاظم
في بعض الاحيان يكفيني جهد العناء والبحث خبر او مقال ينشر من وسيلة اعلامية لي عليها اوعلى سياسة قادتها مآخذ واذا ما انتقدت هذه الماخذ من وجهة نظري فان الاتهام بالانحياز وعدم الحكمة فيما ادعيت من كلمة تكون ضعيفة الحضور لان مصدر معلومات مقالي هي من وسائل اعلامهم .العلاقة بين الشعب العراقي والحكومة المصرية تحديدا وليس الشعب المصري القت بظلالها الوخيمة على الشارع العراقي والتي كانت اثارها مادية ومعنوية متمثلة بالخسائر البشرية والاتهامات التشكيكية في الولاء العراقي واقول العراقي لان الشيعة هي الغالبية العظمى في العراق فقد اتهم مبارك الولاء هذا بانه لايران دون العراق ولا تعقيب لنا على ذلك فقد كتب من كتب عن هذه التصريحات القادحة والجارحة والغير مسؤولة بالرغم من ان مبارك ظهر وعاد ليبرر تصريحه هذا ولكن ما سانقله لكم من محطات مصرية نشرت في الصحافة المصرية التي لا زالت هاربة من القمع الامني والذي هو بصدد محاكمة اربع رؤساء تحرير لاكبر اربع صحف مصرية .
محطتنا الاولة مع جريدة البديل وهذا الخبرالذي نشرته السبت 3 شوال {ذكرت البديل أن مخازن الصحة أيضا بها كميات لا حصر لها من أكياس بلازما الدم الملوثة التالفة وكشفت الجريدة أنه سبق وحاولت الحكومة التخلص من هذه الشحنات المدمرة للصحة ببيعها للعراق (الشقيق)}.
هنا لابد من استفهامات تكون حاضرة للقارئ وبشتى الاتجاهات منها على سبيل المثال التفكير بتصدير هذه المفاسد الى العراق هل جاءت صدفة ام ان هنالك سوابق ؟ وهل هنالك ارضية تمهد لمن يحاول الاقدام على هذه الدناءة ؟ ومن يقف وراء هذه العملية صغار القوم ام كبارهم ؟ ولكن فحوى الخبر تكشف كل الابهامات التي نجهلها حيث الخبر يقول (سبق وحاولت الحكومة التخلص من هذه الشحنات المدمرة للصحة ببيعها للعراق (الشقيق) !!! كفانا استفهامات .
المحطة الاخرى وهي التي تتعلق بعشق الارهاب والتي ظهرت من خلال الاستبيان الذي اجرته الـ ( بي بي سي ) فكانت النتيجة طبقا لما افادت بها جريدة الدستور المصرية 60% من المصريين يشعرون بالتعاطف مع تنظيم القاعدة . وهذا التعاطف لا يحتاج الى دليل فالادلة ساطعة من خلال قيادات القاعدة المصريين والارهابيين الذي ينفذون مخططاتهم الارهابية في العراق فان هنالك الكثير من نفس الجنسية .
والمحطة الاخيرة تتعلق بالدين الاسلامي وفيفي عبدة وتصرفات المسؤولين المصريين بشان هذه المسالة .فقد تحدثت جريدة الطريق الأسبوعية المصرية عن ملف حساس ومهم من ملفات انهيار مصر في ظل النظام المبارك .. الطريق ذكرت أن رئيس حي البساتين بالقاهرة بدم بارد وضمير مختل قام بهدم مسجد يحمل اسم صلاح الدين على كورنيش النيل تحت زعم أنه مخالف .. رئيس الحي الذي منع المسجد أن يرفع ويذكر فيه اسم الله بدعوى أنه –لامؤاخذة- مخالف لم يجرؤ على لمس كازينو ملاصق للمسجد تملكه الراقصة فيفي عبده .. ولم يفسر رئيس الحي الذي طلع له فجأة رأي بأن المسجد مخالف لماذا هدم المسجد بعد 25 سنة من العمل وإقامة الصلاة !!
في نفس السياق تساءل نائب برلماني حول كيف يقوم رئيس الحي بهدم المسجد في حين يحافظ على كازينو الراقصة؟!!!. اعتقد ان السبب واضح في هدم المسجد وترك ملهى فيفي عبدة ، فالمسجد يهدم الافكار الاسلامية !!!!! اما ترك ملهى فيفي عبدة فان هذه الراقصة لا يامن لها لانها دائما تصور جلساتها وسهراتها ولياليها التي تقضيها مع السادة المسؤولين واذا ما اعترضها مسؤول فان هذه الافلام ستكون حاضرة وسط وسائل الاعلام والتي كانت لها سابقة مع مسؤول كويتي ، فهل يستبعد ان لفيفي سهرات مع من له اليد الطولى في مصر ؟!!
https://telegram.me/buratha